تغطي هذه الدورة عدة محاور تتعلق بتعليم الموهوبين لتمنح المعلم فهمًا أكثر لموضوع الموهبة والإبداع وتمكنه من دعم الطلبة الموهوبين في صفه ورفع نسبة التحدي بما يتلاءم مع قدراتهم واحتياجاتهم.
معتمده من :
تغطي هذه الدورة عدة محاور تتعلق بتعليم الموهوبين لتمنح المعلم فهمًا أكثر لموضوع الموهبة والإبداع وتمكنه من دعم الطلبة الموهوبين في صفه ورفع نسبة التحدي بما يتلاءم مع قدراتهم واحتياجاتهم.
هي جامعة غير ربحية تسعى منذ تأسيسها في 1999م إلى أن تكون مؤسسة رائدة للتعليم العالي للمرأة في المملكة العربية السعودية. عرفت كمجتمع تعليمي يعزز التميز والتفكير المستقل والإبداعي، وتطمح بأن يكون خريجوها قادرون على إحداث تغيرات إيجابية لتحسين الأشخاص والأسرة والمجتمع. وهي معتمدة من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي من هيئة تقويم التعليم.
حاصلة على بكالوريوس التعليم الخاص مسار الموهبة والتفوق من جامعة دار الحكمة عام 2007. ماجستير إدارة الأعمال MBA 2017. مدربة معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. عملت لمدة عدة سنوات في مجال تعليم الموهوبين حيث قامت بتدريس مناهج موهبة الإثرائية للطلبة الموهوبين وعملت أيضًا كمشرفة ومنسقة لبرنامج موهبة للشراكة مع المدارس في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين حيث كان يشمل عملها تدريب المعلمات والإشراف على تدريس مناهج موهبة الإثرائية. حاليًا هي مسؤولة الدعم الأكاديمي في جامعة دار الحكمة حيث يتضمن عملها دعم الطالبات اللاتي يواجهن صعوبات في التعلم وتدريب الطالبات على المهارات الدراسية المختلفة.
هذه الدورة متاحة بشكل مجاني لمشتركي برنامج أعناب للمدارس. أضغط هنا للمزيد من المعلومات.
إكمالك لمحتويات الدورة المطلوبة
اجتيازك للدورة بنسبة ٦٠٪
دفع رسوم الشهادة
*هذه الدورة مقدمة من معهد أعناب للتدريب تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني برقم اعتماد 216299927 ومرخصة من قبل المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية برقم ترخيص 2000041220000749.
يمكن لجميع العاملين في مجال التدريس الالتحاق بهذه الدورة.
يفضل وجود خبرة لا تقل عن سنة واحدة للالتحاق بهذه الدورة.
لكل المعلمين والمعلمات
هذه الدورة مقدمة من معهد أعناب للتدريب تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني برقم اعتماد 216299927 ومرخصة من قبل المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية برقم ترخيص 2000041220000749.
تهدف الدورة إلى بناء فهم شامل حول تعليم الموهوبين داخل المدرسة، بدءًا من الكشف عن الموهوبين، مرورًا بفهم خصائص الموهوبين واحتياجاتهم، وصولًا إلى إكساب المعلمين مهارات في إدارة الموهوبين داخل الصف.
تركز الدورة أيضًا على تمكين المعلمين من وضع خطة الموهوبين بالمدرسة بشكل علمي ومنهجي يضمن استمرارية الرعاية.
الطالب الموهوب هو من يمتلك قدرات عقلية أو إبداعية أو قيادية تفوق أقرانه، ويُظهر أداءً متميزًا في مجالات أكاديمية أو فكرية أو فنية. يتم الكشف عن الموهوبين من خلال اختبار الموهوبين وأساليب الكشف عن الموهوبين المختلفة، ويُراعى في تعليم الموهوبين تهيئة بيئة غنية ومحفزة تساعدهم على النمو وتحقيق إمكاناتهم ضمن برنامج الموهوبين المدرسي.
صُممت الدورة لمعلمي التعليم العام، ومنسقي الموهوبين، والمشرفين التربويين، وكل من يرغب في تطوير قدرته على التعامل مع الفروق الفردية داخل الصف. وهي مناسبة أيضًا لقيادات المدارس الراغبة في تطوير برامج دعم الموهوبين داخل مؤسساتهم.
يقصد به استخدام مجموعة من أساليب الكشف عن الموهوبين لا تعتمد على اختبار واحد فقط، بل تشمل:
بهذا النهج المتكامل، يتم التعرف على الموهوبين بدقة وعدالة.
تتنوع طرق الكشف عن الموهوبين بين اختبارات القدرة العقلية والإبداعية، والتقويم القائم على الأداء، والمقابلات الفردية، بالإضافة إلى الترشيح من المعلمين والأهالي.
وتؤكد الدورة على أن الكشف عن الموهوبين عملية مستمرة، تبدأ بالملاحظة اليومية وتنتهي بقرار مبني على بيانات علمية موضوعية.
من أبرز خصائص الموهوبين:
وتساعد الدورة المعلمين على التمييز بين صفات الموهوبين الإيجابية والسلوكية التي قد تحتاج توجيهًا تربويًا خاصًا.
المتفوق دراسيًا يحقق نتائج عالية في المواد الدراسية التقليدية، بينما الموهوب يمتلك قدرات فكرية أو إبداعية استثنائية قد لا تنعكس دائمًا على درجاته. الطالب الموهوب قد يبتكر حلولًا غير مألوفة، أو يطرح تساؤلات عميقة، أو يُظهر حسًا فنيًا متميزًا دون أن يكون بالضرورة من الأوائل أكاديميًا.
يتم اختبار الموهوبين من خلال أدوات مقننة معتمدة تقيس القدرات العقلية، الإبداع، والقدرة على التفكير الناقد.
وتوصي الدورة بأن يكون قياس الموهوبين متعدد الأبعاد: يشمل التحصيل، والملاحظة، والمهارات الحياتية.
كما يمكن دعم النتائج بـ استبيان للكشف عن الموهوبين يملؤه المعلم أو ولي الأمر لتأكيد المؤشرات السلوكية.
يُعد برنامج الموهوبين المدرسي أحد ركائز المدرسة الحديثة، لأنه يوفر بيئة تعليمية غنية تتحدى قدرات الطلبة الموهوبين.
يساعد البرنامج في تطبيق أساسيات في رعاية الموهوبين من خلال التخطيط، الإثراء، والمتابعة المستمرة، ويضمن العدالة في توفير فرص النمو لجميع الطلاب ذوي القدرات العالية.
يقع على المعلم دور رئيسي في إدارة الموهوبين من خلال:
كما تُشجّع الدورة على توفير حوافز معلم الموهوبين مثل التدريب المستمر، والدعم الإداري، وتقدير الجهود التحفيزية.
بالتأكيد. كثير من استراتيجيات تعليم الموهوبين — مثل التعلم القائم على المشاريع، وحل المشكلات، والمهام المفتوحة — تفيد جميع الطلاب، وإن اختلف مستوى التحدي. الهدف هو خلق صف ثري بالفرص، يُتيح لكل متعلم أن ينمو وفق قدراته.
استخدم مبدأ التعليم المتمايز، عبر تنويع الأنشطة وفق مستوى الطالب وسرعة تعلمه. قدّم مهام أساسية للجميع، وأنشطة إضافية للمتقدمين.
كما يمكنك العمل بمجموعات مرنة تتبدل حسب الموضوع، بحيث يتبادل الطلاب الخبرات دون شعور بالتفرقة.
عندما تُهيأ البيئة التعليمية لرعاية الموهوبين، يتحسن أداء المدرسة ككل، لأن الجميع يتأثر بالإيجابية والابتكار.
التحدي والتنوع في طرق التدريس يرفع مستوى التفكير لدى جميع الطلاب، ويخلق ثقافة مدرسية تقوم على الإبداع والتفوق.
يتحقق ذلك باستخدام أدوات تقييم متعددة تراعي التنوع الثقافي واللغوي، مع تدريب المعلمين على الوعي بالتحيّز اللاشعوري. كما يُنصح بتوسيع فرص الترشيح لتشمل ملاحظات أولياء الأمور، والمشرفين، وحتى زملاء الطالب. الهدف هو منح كل طالب فرصة متكافئة لإظهار قدراته.
غالبًا ما يكون سلوك التململ أو التشتت نتيجة للملل أو ضعف التحدي داخل الدرس. الحل هو تزويده بأنشطة إثرائية، وتكليفات مفتوحة النهاية، وتحديات تناسب مستوى تفكيره. كما يجب توجيه طاقته الإبداعية في سياق إيجابي عبر المشاريع والأنشطة الجماعية.
اربط المحتوى باهتماماته الشخصية، وأشركه في اختيار الأنشطة أو المشاريع، واستخدم التغذية الراجعة الإيجابية التي تركز على الجهد والإبداع، وليس فقط النتائج.
كما يُنصح بتوفير بيئة تشجعه على التجربة والخطأ دون خوف من الفشل، لأن الموهوبين حساسون غالبًا للنقد.
الإثراء يعني تعميق التعلم وتوسيعه داخل المرحلة نفسها عبر أنشطة أكثر تعقيدًا أو إبداعًا دون تجاوز المنهج الدراسي، مثل: مشاريع بحثية، تحديات تفكير، أو مهام تطبيقية.
أما التسريع فيعني نقل الطالب إلى مستوى أعلى من المنهج (تجاوز صف دراسي أو وحدة متقدمة).
كلا النهجين مفيد، ويُختار الأنسب بناءً على استعداد الطالب وبيئة المدرسة.
ابدأ بتحديد الأهداف الأساسية للدرس، ثم اسمح للطالب الموهوب بتجاوزها نحو أنشطة أعمق. استخدم «خيار القوائم» (Choice Boards) أو «المهام المتدرجة» (Tiered Assignments) لفتح مجالات تحدٍ مختلفة.
مثلاً: بعد درس عن الطاقة، يمكن للطلاب الموهوبين تصميم مشروع حول الطاقة المتجددة في مدارسهم، أو إنتاج فيديو توعوي علمي.
الموهوبون يحتاجون لدعم عاطفي بقدر ما يحتاجون لتحديات معرفية.
احرص على إشراكهم في مجموعات تعاونية، وتعليمهم مهارات التعامل مع الضغط والمثالية الزائدة.
كما يفيد التواصل المنتظم مع ولي الأمر لتوحيد الجهود بين البيت والمدرسة.
أبلغ ولي الأمر بالتقدم والملاحظات الإيجابية باستمرار، لا عند وجود مشكلة فقط.
قدّم اقتراحات لأنشطة منزلية بسيطة تدعم ميول الطفل، وادعُ الأهالي للمشاركة في الفعاليات أو المشاريع الصفية التي تبرز إنجازات الطلاب الموهوبين.
ابدأ بخطوات صغيرة:
تدريجيًا، يمكنك بناء فريق داخل المدرسة يتبنى ممارسات «فصلي موهوب» لتوسيع الأثر.
يُقاس النجاح من خلال مؤشرات نوعية وكمية، مثل: تحسن دافعية الطلاب، زيادة المشاركة في المشاريع، ارتفاع جودة التفكير في الإجابات والمناقشات، ومتابعة النمو الفردي لكل طالب عبر سجلات الأداء.
عندما يكتسب المعلمون أدوات اكتشاف وتطوير الموهبة، يبدأ التحول الحقيقي.
يصبح تقدير الإبداع والتفكير الناقد جزءًا من لغة المدرسة اليومية، ويتشكل مناخ يحتفي بالإنجازات الفكرية كما يحتفي بالأكاديمية. وهكذا تتحول الموهبة من «استثناء» إلى «اتجاه تربوي شامل».
بنهاية الدورة، سيتمكن المشارك من: