اللغة الصينية للمبتدئين

يمكن لجميع العاملين في مجال التدريس والأفراد الالتحاق بهذه الدورة.

لا يشترط خبرات او مؤهلات سابقة.

لكل من يرغب في تعلم اللغة الصينية وخصوصا المعلمين المهتمين بتطوير مهاراتهم في هذا المجال.

اللغة العربية.

تعلّم لغة جديدة يعني اكتساب نافذة جديدة على العالم، لكن تعلم اللغة الصينية للمبتدئين يحمل قيمة مضاعفة في هذا العصر. فالصين تعد واحدة من أسرع الدول نموًا، ولغتها أصبحت جزءًا من التواصل التجاري، والبحثي، والأكاديمي، والسياحي. لذلك، يُنظر لتعلم الصينية اليوم كاستثمار في المستقبل، وليس مجرد هواية لغوية.

قبل الدخول في تفاصيل البرنامج، من المهم توضيح الأسباب التي جعلت تعلم الصينية من أكثر المهارات طلبًا:

• توسع العلاقات التجارية بين الدول العربية والصين يدفع الأفراد لفهم اللغة الأساسية المتداولة.
• اللغة الصينية تُعد واحدة من أكثر اللغات تحدثا، Mandarin Chinese (الصينية – الماندرين) هي من أكثر اللغات انتشارًا في العالم: يقدر عدد المتحدثين بها (كأم أو كلغة أساسية) بمئات الملايين. وفق بعض المصادر، عدد المتحدثين بها حول العالم يتجاوز 1.1 مليار شخص.
• توفر فرصًا مهنية في مجالات الأعمال والسياحة والتعليم والعلاقات الدولية.
• تمنح المتعلم منظورًا ثقافيًا مختلفًا، خاصة فيما يتعلق بالعادات والتقاليد الصينية.
• تساعد على فهم مكونات ثقافة تعد من أقدم الحضارات الإنسانية.

يعتقد البعض أن اللغة الصينية معقدة وغير قابلة للتعلم، بينما الحقيقة أن منهجيتها تصبح سهلة عند فهم أساسياتها. فاللغة تعتمد على نظام صوتي واضح، ورموز تحمل معنى محددًا، إلى جانب قواعد مبسّطة مقارنة بلغات أخرى.

ما الذي يجعلها لغة فريدة؟

 اللغة الصينية تعتمد على منهج بصري وصوتي يجمع بين المعنى والشكل، مما يمنح المتعلم تجربة مختلفة عن تعلم اللغات الأبجدية التقليدية.

• نظام النطق (Pinyin) يساعد المبتدئين على قراءة الكلمات بالصوت الصحيح.
• الرموز الصينية تحمل معان ثابتة، ما يجعل تعلّمها تدريجيًا وسهل التذكر.
• قواعد الجملة بسيطة نسبيًا مقارنة باللغات الأوروبية.
• التعابير الأساسية متكررة في الاستخدام اليومي، وهو ما يسهل على المتعلم ممارسة اللغة بسرعة.

أخذ تصميم الدورة بعين الاعتبار احتياجات المتعلم العربي، خصوصًا فيما يتعلق بصعوبة التعرّف على الأصوات غير الموجودة في العربية، وطريقة كتابة الرموز، والتمييز بين النبرات.

تركز الدورة على جانبين أساسيين: الجانب اللغوي، والجانب الثقافي. فاللغة لا يمكن فصلها عن الثقافة التي ولدت منها، ولذلك تقدم هذه الدورة أساسيات للتفاعل اللغوي، إلى جانب فهم القواعد الثقافية المرتبطة بالتواصل.

الأهداف التعليمية للدورة

تهدف الدورة إلى تقديم أساس متين للمتعلم، يسمح له باستخدام اللغة في مواقف الحياة اليومية، والتعرف على أصواتها ورموزها وطريقة نطقها. وأهم ما ستتعلمه:

• تطبيق المكونات الأساسية للغة الصينية من خلال تدريبات موجهة.
• التميز في نطق الأصوات الصحيحة، والتعرّف على النبرات وكيفية تأثيرها في المعنى.
• كتابة بعض الرموز الصينية المهمة للمبتدئين.
• تكوين جمل بسيطة تُستخدم يوميًا في التفاعل مع الآخرين.
• التعرف على جوانب أساسية من الثقافة الصينية لفهم سياقات التواصل.
• التعبير عن التحية والوداع والشكر والامتنان بطريقة صحيحة.
• التعريف بالنفس وذكر الاسم والجنسية والبلد.
• العد من رقم واحد إلى عشرة واستخدام الأعداد في سياقات يومية.
• ذكر أسماء الأطعمة والمشروبات وطرق طلبها في مواقف الحياة اليومية.

تم تصميم محتوى الدورة بطريقة تصاعدية تبدأ بالتأسيس ثم التطبيق، لضمان أن كل متعلم مهما كان مستواه قادر على إتقان أساسيات اللغة بوضوح وثبات.

ويعتمد تصميم الدورة على الدمج بين المهارات الصوتية والكتابية والتواصلية:

• تقديم مقدمة عن بنية اللغة الصينية ونظام النطق.
• التعرف على أهم الأصوات والنبرات وكيفية التمييز بينها.
• تعلم كتابة رموز أساسية تساعد على قراءة وفهم الكلمات اليومية.
• استخدام التعبيرات الأساسية في مواقف حقيقية محاكية للواقع.
• التعرّف على الثقافة الصينية ومفاتيح التواصل الصحيح مع المتحدثين بها.
• تدريبات عملية في التحية والتعريف والأعداد والطعام والشراب.

 هذه الدورة ليست مخصصة فقط للطلاب أو الباحثين، بل صُممت ليتمكن أي شخص يرغب في تعلم اللغة الصينية للمرة الأولى من اكتساب أساس قوي يستطيع البناء عليه لاحقًا. إذ تهدف دورة تعليم اللغة الصينية للمبتدئين إلى تلبية احتياجات شريحة واسعة من المتعلمين:

• المبتدئون الذين لم يسبق لهم دراسة اللغة الصينية.
• الطلاب الراغبون في تعلم لغة إضافية تعزز فرصهم الأكاديمية.
• الموظفون الذين يحتاجون الصينية للتواصل المهني.
• المسافرون إلى الصين لأغراض العمل أو السياحة.
• المهتمون بالثقافة الصينية ويرغبون في فهمها بشكل أعمق.
• رواد الأعمال الراغبون في الانفتاح على السوق الصيني.

تعلم لغة جديدة لا يُقاس بعدد الكلمات التي يحفظها المتعلم، بل بقدرته على استخدامها في مواقف الحياة اليومية، وهذا ما تعتمد عليه هذه الدورة في بنائها.

الفوائد النهائية للدورة

بنهاية الدورة سيكون المتدرب قادرًا على:

• التواصل بثقة باستخدام تعابير بسيطة وواضحة.
• كتابة وقراءة عدد من الرموز الأساسية.
• فهم أساسيات الثقافة الصينية وكيفية التعامل مع المتحدثين بالصينية.
• فهم الأصوات والنبرات بشكل يمكّنه من نطق الكلمات بشكل صحيح.
• استخدام اللغة في مواقف عملية مثل التحية والتعريف وطلب الطعام والعدّ.

تهدف الدورة إلى تأسيس اللبنة الأولى التي تساعد على دخول أي برنامج متقدم بثقة.

الفروق الأساسية

• تركيز هذه الدورة على الأساسيات وليس المهارات المتقدمة.
• تقديم محتوى مبسط يناسب المتعلم من الصفر.
• ربط اللغة بالسياق الثقافي بطريقة واضحة.
• إمكانية تطبيق ما يتعلمه المتدرب مباشرة دون تعقيد.