إيمانًا بأهمية الذكاء العاطفي والاجتماعي في جميع نواحي الحياة من بيئة الصف إلى العلاقات الشخصية وصولاً إلى الوظيفة، وتأثيره على خلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة، تأتيكم هذه الدورة التدريبية
معتمده من :
إيمانًا بأهمية الذكاء العاطفي والاجتماعي في جميع نواحي الحياة من بيئة الصف إلى العلاقات الشخصية وصولاً إلى الوظيفة، وتأثيره على خلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة، تأتيكم هذه الدورة التدريبية
منصة أعناب هي منصة تعليمية إلكترونية تقدم دورات تدريبية متخصصة في التطوير المهني للعاملين في التعليم والقطاعات الواعدة مثل الاستشارات، الرياضة، والإدارة. توفّر محتوى تدريبيًا عالي الجودة يواكب احتياجات سوق العمل ويدعم الأفراد والمؤسسات في تنمية رأس المال البشري وتحقيق النمو البشري.
أخصائية نفسية مرخصة من هيئة التخصصات الصحية السعودية،مدرب معتمد من جامعة عين شمس، خبرة في التعامل مع المشكلات النفسية والسلوكية وتقديم جلسات العلاج النفسي.
هذه الدورة متاحة بشكل مجاني لمشتركي برنامج أعناب للمدارس. أضغط هنا للمزيد من المعلومات.
بعد إتمام هذه الدورة ستكون قادراً على ما يلي:
المربون (الوالدين، المعلمين والمعلمات).
هذه الدورة متاحة لكل المعلمين والمعلمات وكافة المنتسبين للبيئة المدرسية وأولياء الأمور
الذكاء العاطفي والاجتماعي هو قدرة الطالب على فهم مشاعره ومشاعر الآخرين، والتعامل معها بطريقة إيجابية تساهم في بناء علاقات صحية واتخاذ قرارات متزنة. هذا النوع من الذكاء يساعد الأطفال على التعاون، وتقبّل الاختلاف، والتعامل مع المواقف اليومية بوعي وتوازن عاطفي.
الذكاء العاطفي يرتبط بإدارة المشاعر الداخلية مثل الغضب، والخوف، والثقة بالنفس، بينما الذكاء الاجتماعي يركّز على كيفية التواصل مع الآخرين، وفهم مشاعرهم، والتأثير الإيجابي فيهم. كلاهما متكاملان، ويسهمان في بناء شخصية متوازنة قادرة على التفاعل بذكاء في المواقف المختلفة.
هذه الدورة تهدف إلى مساعدة الطلاب على فهم مشاعرهم وإدارتها، وبناء علاقات إيجابية مع الآخرين، واتخاذ قرارات مسؤولة في حياتهم اليومية. تركّز الدورة على تطوير مهارات التواصل، التعاون، والتعاطف، باعتبارها مهارات أساسية للنجاح في المدرسة والحياة. ومن خلال أنشطة عملية وتمارين تفاعلية، يتعلم الطلاب كيف يعبّرون عن أنفسهم بوعي، وكيف يتعاملون مع المواقف الصعبة بثقة واتزان.
نعم، يمكن إجراء اختبار قياس الذكاء العاطفي لتحديد مستوى الوعي الذاتي وإدارة المشاعر لدى الطفل. يساعد هذا الاختبار على تحديد النقاط التي تحتاج إلى تطوير، مما يتيح للمدرب تخصيص الأنشطة بما يتناسب مع احتياجات كل متعلم.
الذكاء العقلي (IQ) يقيس القدرات المعرفية مثل التفكير المنطقي وحل المشكلات، بينما الذكاء العاطفي (EQ) يقيس الوعي الذاتي والتحكم في العواطف والتواصل الاجتماعي.
في التعليم، الدمج بينهما هو ما يصنع الطالب المتفوق القادر على الفهم والتفاعل والابتكار في آن واحد.
نعم، يمكن قياس الذكاء الاجتماعي من خلال ملاحظة سلوك الطفل في المواقف الاجتماعية، مثل قدرته على الاستماع، والتعاطف، وفهم الإشارات غير اللفظية. هذه المؤشرات تُستخدم لتقييم مدى تطور مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي لديه.
تركّز الدورة على تطوير مهارات الذكاء الاجتماعي مثل الإصغاء النشط، واحترام الآخرين، والتواصل غير اللفظي، وإدارة العلاقات بطريقة صحية. كما تساعد الطلاب على بناء حضور اجتماعي قوي يُمكّنهم من التعبير عن أنفسهم بثقة واحترام.
من علامات الذكاء الاجتماعي أن يكون الطفل قادراً على تكوين صداقات بسهولة، ويتفهم مشاعر الآخرين، ويتصرف بمرونة في المواقف المختلفة. كما يتميز الأطفال ذوو الذكاء الاجتماعي المرتفع بقدرتهم على حل النزاعات بطريقة سلمية، وتقديم الدعم لمن حولهم.
الذكاء العاطفي والاجتماعي لا يقل أهمية عن التفوق الأكاديمي. فهو يساعد الطالب على التعامل مع ضغوط الدراسة، وفهم ذاته بشكل أعمق، وبناء صداقات صحية ومتوازنة. الطلاب الذين يتمتعون بذكاء عاطفي مرتفع يكونون أكثر قدرة على التركيز، وأقل عرضة للسلوكيات السلبية أو الانعزال. كما أنهم يصبحون أكثر تفهمًا واحترامًا لوجهات نظر الآخرين، ما يجعل البيئة المدرسية أكثر تعاونًا وسلامًا.
يتعلم الطالب مجموعة من المهارات الأساسية:
الذكاء العاطفي في التعليم يعزز التواصل بين الطلاب والمعلمين، ويقلل من المشكلات السلوكية داخل الصف، كما يرفع من مستويات التحفيز والانضباط الذاتي. عندما يتعلم الطالب كيفية التعامل مع مشاعره، يصبح أكثر قدرة على التركيز، وحل المشكلات، والتفاعل الإيجابي مع زملائه.
تعتمد الدورة على أساليب تعليمية تفاعلية تهدف إلى إشراك الطالب بشكل فعّال. تتضمن:
تنمية الذكاء العاطفي والاجتماعي لا تؤثر فقط على سلوك الطالب، بل على طريقة تعلّمه أيضًا. فالطالب الذي يتمتع بالهدوء والوعي الذاتي يكون أكثر تركيزًا وقدرة على إدارة وقته وتنظيم مهامه الدراسية. كما أن تطوير مهارات التواصل يعزّز قدرته على المشاركة الصفّية وطلب المساعدة عند الحاجة. وبمرور الوقت، تتحسن علاقته بالمعلمين وزملائه، ما ينعكس إيجابًا على تحصيله الدراسي.
نعم، يمكن تعديل محتوى الدورة بما يتناسب مع المرحلة العمرية للطلاب. فالمفاهيم الأساسية للذكاء العاطفي والاجتماعي واحدة، لكن طريقة تقديمها تختلف بين الأطفال والمراهقين. في المراحل الابتدائية، تركز الدورة على التعرف إلى المشاعر والتعبير عنها بطرق بسيطة، بينما في المراحل المتقدمة، تتناول مواضيع مثل إدارة الضغوط، التعاطف، والتواصل الفعّال.
دور المعلم وولي الأمر مكمل وأساسي. بعد انتهاء الدورة، من المهم:
هذا التكامل بين المدرسة والمنزل يضمن استمرار الأثر الإيجابي للدورة في حياة الطالب اليومية.
يُقاس تقدم الطالب من خلال ملاحظة سلوكه وتفاعله مع الآخرين على مدار الدورة. يتم في البداية تحديد مستوى الوعي الذاتي والاجتماعي لديه، ثم تقييم التغيّرات في قدرته على إدارة مشاعره والتواصل بفعالية. كما يمكن للمدرب استخدام أنشطة تقييم ذاتي أو استبيانات قصيرة لقياس مدى إدراك الطالب لما تعلمه وتطبيقه في المواقف الواقعية.
تطوير هذه المهارات يهيّئ الطلاب لحياة أكثر توازنًا ونجاحًا. تشمل الفوائد طويلة المدى:
الذكاء العاطفي والاجتماعي ليس مجرد مهارة مدرسية مؤقتة، بل هو أساس لشخصية متزنة وإنسان قادر على النجاح في مختلف مجالات الحياة.
جامعة دار الحكمة