تهدف هذه الدورة إلى بيان أثر التعلم التشاركي ومهارات التفكير الناقد بناء على تصنيف بلوم للتعلم وكيف يمكن أن يكون التعلم متمركز حول الطالب
معتمده من :
تهدف هذه الدورة إلى بيان أثر التعلم التشاركي ومهارات التفكير الناقد بناء على تصنيف بلوم للتعلم وكيف يمكن أن يكون التعلم متمركز حول الطالب
هي جامعة غير ربحية تسعى منذ تأسيسها في 1999م إلى أن تكون مؤسسة رائدة للتعليم العالي للمرأة في المملكة العربية السعودية. عرفت كمجتمع تعليمي يعزز التميز والتفكير المستقل والإبداعي، وتطمح بأن يكون خريجوها قادرون على إحداث تغيرات إيجابية لتحسين الأشخاص والأسرة والمجتمع. وهي معتمدة من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي من هيئة تقويم التعليم.
حاصلة على درجة الدكتوراه في الفلسفة "تحسين التعليم الابتدائي في المملكة العربية السعودية" من جامعة نيوكاسل ابون تاين، المملكة المتحدة. ودرجة الماجستير في مناهج وطرق التدريس من جامعة نيوكاسل آبون تاين، المملكة المتحدة. خبيرة في مجالات التنمية الاجتماعية والثقافية مع التركيز على الجانب الاستراتيجي وتطوير البرامج، عملت مع المنظمات غير الحكومية ومؤسسات الفكر في المملكة العربية السعودية ودول أخرى لتعزيز الاقتصاد المعرفي وكذلك التنمية الاجتماعية للمرأة والشباب على الصعيدين الاستراتيجي والتنفيذي. كما عملت مدير عام الأسرة المعرفية في مجموعة الأغر بجدة، كما ترأست فريق الاستشاريين لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
هذه الدورة متاحة بشكل مجاني لمشتركي برنامج أعناب للمدارس. أضغط هنا للمزيد من المعلومات.
إكمالك لمحتويات الدورة المطلوبة
اجتيازك للدورة بنسبة ٦٠٪
دفع رسوم الشهادة
*هذه الدورة مقدمة من معهد أعناب للتدريب تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني برقم اعتماد 216239834 ومرخصة من قبل المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية برقم ترخيص 2000041220000753.
العاملين في مجال التدريس والتعليم
يمكن لجميع العاملين في مجال التدريس أو الاشراف الالتحاق بهذه الدورة.
يفضل وجود خبرة لا تقل عن سنة واحدة للالتحاق بهذه الدورة.
هذه الدورة مقدمة من معهد أعناب للتدريب تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني برقم اعتماد 216239834 ومرخصة من قبل المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية برقم ترخيص 2000041220000753.
وصلت إلى المكان الصحيح، التحق بالدورة لتتعرف على تصنيف الأهداف وفقًا لهرم بلوم.
مهارات التدريس هي مجموعة من القدرات والسلوكيات التي يمارسها المعلم أثناء العملية التعليمية لتحقيق أهداف الدرس بكفاءة. وتشمل مهارات التخطيط، إدارة الصف، استخدام الوسائل التعليمية، وقياس تعلم الطلاب. تُعد هذه المهارات جوهر التعليم الحديث لأنها تُحوِّل المعلم من ناقل للمعلومة إلى مُيسّر للتعلم، قادر على تكييف درسه وفق احتياجات طلابه وبيئة تعلمهم.
هي مجموعة من الممارسات التعليمية التي تُمكّن المعلم من إعداد طلاب قادرين على التفكير النقدي، حل المشكلات، الإبداع، التعاون، والتكيف مع بيئات العمل والحياة الحديثة. هذه المهارات لا تُدرّس كمحتوى منفصل، بل تُدمج في طرق التدريس اليومية عبر الأنشطة الصفية، أساليب التقييم، واستخدام التكنولوجيا بطريقة ذكية وهادفة.
مهارات التدريس الفعال تعتمد على جعل الطالب محور العملية التعليمية، وتشجع على التفاعل، الحوار، واستخدام أساليب متنوعة تناسب أنماط التعلم المختلفة. بينما تركز الطرق التقليدية على التلقين ونقل المعرفة. المعلم الفعّال يستخدم أسئلة مفتوحة، تعلّمًا قائمًا على المشروعات، وتغذية راجعة بنّاءة لتحفيز التفكير العميق لدى طلابه.
تغطي الدورة محاور متعددة، أهمها:
وتركّز الدورة على تحويل هذه المفاهيم إلى ممارسات صفية يمكن قياس أثرها داخل الصف وخارجه.
تنمية مهارات التفكير تبدأ من وعي المعلم بدوره كموجه. ويستطيع المعلم تعزيز هذه المهارات من خلال:
من أهم مهارات التدريس الأساسية للمعلم:
هذه المهارات تشكل قاعدة تُبنى عليها المهارات المتقدمة كالابتكار والتحفيز وتكامل المحتوى.
مهارات تخطيط التدريس تُعدّ الأساس الذي يُبنى عليه كل درس ناجح. فهي تساعد المعلم على:
الدورة تُقدم نماذج جاهزة لتخطيط الدروس وفق مبادئ التصميم التعليمي الحديث.
تعريف مهارات التدريس في الفكر التربوي الحديث يشير إلى مجموعة متكاملة من المعارف والإجراءات التي يستخدمها المعلم بوعي لإحداث تعلم فعّال لدى الطلاب. وهي تشمل الجوانب المعرفية، الوجدانية، والمهارية، وتشكل إطارًا عمليًا يوجّه أداء المعلم أثناء الإعداد والتنفيذ والتقويم.
مهارات التخطيط للتدريس تمنح المعلم القدرة على التنبؤ بالمشكلات المحتملة وإعداد بدائل مرنة لمعالجتها. من خلال هذه المهارات، يستطيع المعلم تحديد أولويات الدرس، إدارة الأنشطة بكفاءة، وضمان تفاعل جميع الطلاب. الدورة تقدم نماذج عملية لتخطيط الدروس وفق أسلوب التفكير التصميمي والتعلم القائم على المشروعات.
تنمية مهارات التدريس الإبداعي تبدأ من تبنّي عقلية منفتحة نحو التجريب والتنوع في الأساليب. يستطيع المعلم استخدام الأنشطة التعاونية، الألعاب التعليمية، المحاكاة، أو المشاريع الواقعية لإطلاق طاقة الإبداع لدى الطلاب. كما تزوّده الدورة بأمثلة تطبيقية لكيفية تحويل الدروس العادية إلى تجارب تعلم محفزة وملهمة.
التكنولوجيا في هذه الدورة ليست محورًا بحد ذاته، بل وسيلة لتوسيع فرص التعلم. يتعلم المشاركون كيف يدمجون الأدوات الرقمية في التعليم لتعزيز التفكير، التعاون، والتفاعل، وليس لمجرد العرض أو الترفيه. كما تُطرح بدائل منخفضة التقنية لتناسب البيئات التعليمية التي لا تتوفر فيها إمكانات رقمية متقدمة.
نعم، يتضمن المحتوى نماذج خاصة بـمهارات تدريس الصفوف الأولية، تركز على أساليب تعليم اللغة والرياضيات بطرق تفاعلية، وتنمية مهارات القراءة والفهم المبكر. كما يتناول التدريب كيفية التعامل مع الفروق الفردية، وضبط الصف بطريقة إيجابية تشجع الطفل على حب التعلم منذ المراحل الأولى.
نعم، يخصص جزء من الدورة لعرض استراتيجيات تقييم حديثة تتجاوز الاختبارات التقليدية. يتعلم المشاركون كيفية تصميم أدوات مثل rubrics، ملفات الإنجاز (portfolios)، والتقييم القائم على المشاريع، بحيث يمكن قياس مهارات التفكير، التعاون، والإبداع بطرق واقعية وموضوعية.
تساعد الدورة المعلمين على تحليل المنهج القائم واكتشاف فرص دمج المهارات داخله دون الحاجة إلى تغييره كليًا. يتم التركيز على تعديل الأنشطة الصفية، وتحويل بعض الدروس النظرية إلى مواقف تعلم تطبيقية تتيح للطلاب ممارسة التفكير النقدي والعمل الجماعي.
يمكن تطوير مهارات التدريس الصفي من خلال خطوات صغيرة ومنتظمة، مثل تحسين طريقة طرح الأسئلة، تنظيم التفاعل الجماعي، ومتابعة تقدم الطلاب بأساليب تقييم فورية. كما تساعد التغذية الراجعة اليومية من الطلاب والزملاء على تحسين الأداء بشكل مستمر وجعل الدروس أكثر حيوية وارتباطًا بحياة المتعلمين.
نعم، يتعلم المشاركون كيفية تصميم أنشطة تعليمية تراعي تنمية مهارات الطلاب عبر مواقف حقيقية، وتحثّهم على البحث والتجريب بدلاً من التلقين. كما تشمل الدورة تمارين عملية لتصميم وحدات تعلم قائمة على المشروعات يمكن تنفيذها في أي مادة دراسية.
يتناول المحتوى مفهوم المناخ الصفي الإيجابي، وأثره في تحفيز الإبداع والتفكير لدى الطلبة. كما يتدرّب المشاركون على أساليب إدارة الحوار، وتشجيع المشاركة، واستخدام التغذية الراجعة البنّاءة، ليصبح الصف مساحة آمنة ومحفزة على التجريب والتعلم.
بالتأكيد، فالمعلم في القرن الحادي والعشرين يحتاج إلى مهارات شخصية ومهنية توازي مهارات طلابه. لذلك تشمل الدورة جوانب مثل التعلم الذاتي المستمر، المرونة في مواجهة التغيرات، إدارة الوقت، والتفكير التأملي كوسيلة لتحسين الأداء المهني.
كل وحدة في الدورة تنتهي بخطة تطبيق عملية، سواء عبر تصميم نشاط أو درس أو وحدة تعلم قصيرة قابلة للتنفيذ داخل الصف. والهدف هو أن يغادر المعلم الدورة وهو يمتلك أدوات جاهزة ومجموعة أفكار قابلة للتنفيذ المباشر في بيئته التعليمية.