منهج كن فريدًا الأول من نوعه في الوطن العربي والذي يختلف بشكل كبير عن المناهج الأخرى فهو لا يعتمد على الأرقام والحروف بل يعتمد على بناء شخصية الطفل العربي الأصيل من خلال تأسيس الطفل على الشخصية الأصيلة التي تتميز بالحصانة الفكرية والعقلية وذلك عن طريق المعايشة التربوية والتمارين الفردية والجماعية.
منصة أعناب هي منصة تعليمية إلكترونية تقدم دورات تدريبية متخصصة في التطوير المهني للعاملين في التعليم والقطاعات الواعدة مثل الاستشارات، الرياضة، والإدارة. توفّر محتوى تدريبيًا عالي الجودة يواكب احتياجات سوق العمل ويدعم الأفراد والمؤسسات في تنمية رأس المال البشري وتحقيق النمو البشري.
مدرب معتمد لمنهج بي يونيك، باحثة أمومة معاصرة ومتخصصة في علم النفس التربوي، صاحبة منصة ونفس الأمومة.
هذه الدورة متاحة بشكل مجاني لمشتركي برنامج أعناب للمدارس. أضغط هنا للمزيد من المعلومات.
إكمالك لمحتويات الدورة المطلوبة
اجتيازك للدورة بنسبة ٦٠٪
الدورة مخصصة لـمعلمات رياض الأطفال ومعلمي الصفوف الأولية من المؤسسات والمراكز والمعاهد التربوية التي تعمل مع الفئة العمرية من سنتين إلى سبع سنوات. وهي تمنح المربين أدوات علمية وعملية لتطبيق منهج كن فريدًا في الصفوف والمراكز التعليمية بطريقة مؤثرة وممتعة.
منهج كن فريدًا هو برنامج تربوي متكامل يهدف إلى بناء شخصية الطفل بطريقة عملية وإنسانية. يركّز على تنمية فكر الطفل العربي الأصيل بعيدًا عن المناهج التقليدية القائمة على الأرقام والحروف، من خلال المعايشة التربوية والأنشطة الفردية والجماعية التي تُسهم في تكوين شخصية قوية ومتوازنة قادرة على التفكير، التعبير، واتخاذ القرار بثقة.
يتميّز كن فريدًا بأنه لا يركّز على التحصيل الأكاديمي المبكر، بل على تنمية شخصية الطفل من الداخل. فهو ينطلق من فهم أنماط شخصية الطفل، وخصائص نموّه في مرحلة الطفولة المبكرة، ليعمل على تقوية شخصية الطفل من خلال مواقف حياتية وأنشطة تفاعلية. بهذا يصبح التعليم وسيلة لتكوين إنسان متوازن وليس مجرد متعلم للحروف والأرقام.
المنهج يهدف إلى إعادة تعريف دور المربي في السنوات الأولى من التعليم، ليصبح مُيسّرًا لتكوين الشخصية لا ناقلاً للمعلومة. يركّز على تمكين المعلم من بناء شخصية الطفل العربي الأصيل، ذات الحصانة الفكرية والعقلية، من خلال أدوات عملية ونماذج تربوية تعزز القيم والهوية والتفكير المستقل.
بمعنى آخر، لا يُعنى فقط بتطوير مهارات التدريس، بل بصناعة وعي جديد للمربي يجعله قادراً على تنمية الطفل من الداخل، لا تشكيله من الخارج.
تبدأ شخصية الطفل في التكوّن منذ السنوات الأولى من عمره، وتحديدًا ما بين السنتين والسابعة، وهي الفترة التي تُعرف بمرحلة التشكّل النفسي والاجتماعي والعاطفي. في هذه المرحلة يتأثر الطفل بكل ما يراه ويسمعه ويعيشه، سواء داخل الأسرة أو في البيئة التعليمية.
لذلك تؤكد الدراسات التربوية أن هذه المرحلة هي الأخطر والأهم في تكوين شخصية الطفل، حيث تُزرع فيها القيم والمبادئ والعادات التي تبني الأساس لشخصية متوازنة أو مهزوزة لاحقًا.
في مرحلة الطفولة المبكرة، تتشكل الأسس الأولى لشخصية الطفل، وتتبلور طريقة تفكيره واستجابته للعالم من حوله. لذلك يعتمد المنهج على فهم خصائص النمو في هذه المرحلة، مثل النمو العاطفي والاجتماعي واللغوي، وكيفية توظيفها في بناء شخصية قوية للطفل تقوم على الثقة بالنفس والاستقلالية والقدرة على التواصل.
من أبرز علامات قوة شخصية الطفل:
المنهج يساعد المعلمة على ملاحظة هذه العلامات وتغذيتها بأنشطة مقصودة تعزز تنمية الشخصية القيادية عند الطفل.
أفضل طريقة هي الدمج بين الحب والانضباط، مع توفير بيئة تحفّز على الاستقلالية والتعبير. في كن فريدًا نؤمن أن أفضل طريقة لتقوية شخصية الطفل هي منحه الفرصة ليجرّب ويخطئ ويتعلّم في بيئة داعمة ومحفّزة. التمارين التربوية في المنهج مصممة لتقوية الجوانب العاطفية والاجتماعية والفكرية بطريقة متكاملة.
الأسرة هي الأساس في بناء شخصية الطفل، فهي النموذج الأول الذي يقلّده ويتأثر به. يركّز المنهج على إشراك الأسرة في العملية التربوية من خلال توجيهات وأنشطة منزلية بسيطة تدعم ما يتعلّمه الطفل في المركز، مما يخلق تناغمًا بين البيت والبيئة التعليمية ويمنع ظهور مدمرات شخصية الطفل مثل التوبيخ الزائد أو المقارنة المستمرة.
نعم، أحد أهم أهداف كن فريدًا هو تنمية الشخصية القيادية عند الطفل بطريقة طبيعية تناسب عمره. فالقيادة في الطفولة لا تعني السيطرة، بل القدرة على المبادرة والتعاون وتحمل المسؤولية. من خلال الأنشطة الجماعية والتمارين التفاعلية، يتعلم الطفل كيف يكون قائدًا إيجابيًا بين أقرانه.
يعتمد “كن فريدًا” على أدوات تقييم تربوية تساعد المعلمة على:
لأن المنهج لا يعلّم الطفل “ماذا يعرف”، بل “من هو”. فهو يعمل على بناء شخصية الطفل العربي الأصيل المتوازنة التي تتميز بالوعي، والقدرة على التفكير، والانفتاح، والاعتزاز بالذات والثقافة. وهنا تكمن قوة كن فريدًا: في صناعة جيل يعرف نفسه قبل أن يتعلم عن العالم من حوله.
تتوزع الدورة على مجموعة من المحاور البارزة:
الدورة غنية بالتمارين التطبيقية الواقعية التي تشمل:
كل نشاط مصمم ليتحوّل إلى أداة عملية يمكن نقلها مباشرة إلى الصف أو البيئة التعليمية.
سيكتسب المربي:
المنهج تطبيقي بالدرجة الأولى. يتم تقديم الأساس النظري بشكل مبسّط لتوضيح المفهوم، ثم يُترجم مباشرة إلى تطبيق عملي.
يتعلّم المشارك من خلال “المعايشة التربوية” لا المحاضرة التقليدية؛ أي أنه يعيش التجربة بنفسه كما يعيشها الطفل، ليفهم بعدها كيف يطبّقها بوعي داخل بيئته التعليمية.
لا تحتاج الدورة إلى خلفية أكاديمية محددة، لكنها تفترض رغبة حقيقية في تطوير الممارسة التربوية وتبنّي منهج جديد في التعامل مع الأطفال.
يُنصح أن يحضر المشارك وفي ذهنه بعض التحديات اليومية التي يواجهها في الصف، ليتمكن من إيجاد حلول عملية لها أثناء التدريب.
كما يُطلب أحيانًا إحضار أدوات بسيطة مثل دفتر ملاحظات، بطاقات، أو أمثلة من أنشطة الصف الحالية.
يتم التقييم من خلال المشاركة النشطة أثناء الأنشطة، وتصميم أنشطة تطبيقية في نهاية البرنامج، ومناقشة المواقف الصفية الواقعية.
يُركّز التقييم على مدى قدرة المشارك على تحويل المفاهيم إلى ممارسات قابلة للتطبيق، وليس على الحفظ أو الإجابات النظرية.
نعم، تم إعداد محتوى الدورة بطريقة تمكّن المربي من التطبيق الفوري لما يتعلّمه.
تُزوّد كل مشاركة بمجموعة من النماذج الجاهزة والأنشطة المقترحة يمكن تعديلها حسب عمر الطفل وبيئة المدرسة.
كما يحصل المشاركون على دليل مبسّط يساعدهم على تصميم خطط يومية أو أسبوعية مبنية على فلسفة “كن فريدًا”.
يمكن تنفيذ الدورة داخل المدارس والمراكز والمعاهد عبر اتفاقيات تدريب داخلية.
يتم تخصيص المحتوى بحسب طبيعة المؤسسة وعدد المشاركين، مع إمكانية تدريب فريق من المعلمات ليصبحن مدربات داخليات لمنهج “كن فريدًا” في مؤسستهن.
هذا النهج لا يغيّر الطفل فقط، بل يغيّر طريقة تفكير المربي ونظرته للتعليم.
من خلاله تتحوّل بيئة الصف إلى مساحة نمو متكاملة تُبنى فيها القيم والسلوكيات إلى جانب المعرفة.
وبذلك يصبح التعليم في السنوات الأولى أكثر عمقًا وإنسانية، ويؤسس لجيل يمتلك توازنًا بين الفكر والعاطفة، وبين الأصالة والوعي.
أعناب
أعناب
أعناب
