غامق

منهجية التفكير التصميمي في التعليم

تستعرض الدورة مفهوم التفكير التصميمي ونشأته في التعليم والعلاقة بينه وبين التعلم النشط، كما تشرح المراحل الخمسة للتفكير التصميمي: التعاطف، التحديد، جمع الأفكار، النمذجة، الاختبار، مع أمثلة تطبيقية لكيفية تفعيل هذه المراحل في حل المشاكل والتحديات التي تواجه الطلاب أو العاملين في القطاع التعليمي.

Person 4 Person 4 Person 4
انضم إليها أكثر من 423 طالب
بشهادة
معتمده من :
NCE Logo
NCE Logo
Alarm Clock Icon
25 ساعة
Book Icon
7 وحدات
Bank Note Icon
برسوم للالتحاق والحصول على الشهادة
Universidad Camilo José Cela, Centro de Enseñanza Universitaria SEK S.A

Universidad Camilo José Cela, Centro de Enseñanza Universitaria SEK S.A

جامعة كاميلو هوزيه سيلا في مدريد، أسبانيا، هي جامعة خاصة ضمن مجموعة SEK التعليمية التي يمتد سجلها الحافل في التميز في التدريس إلى أكثر من 125 عامًا.

Dr. Monica San Juan

Dr. Monica San Juan

دكتوراة في التربية من جامعة كاميلو هوسيه سيلا، وعضو هيئة تدريس فيها. خبيرة في جودة التعليم والقيادة، ومنهجيات التعليم النشطة، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.

برنامج أعناب للمدارس

هذه الدورة غير متاحة بشكل مجاني لمشتركي برنامج أعناب للمدارس. أضغط هنا للمزيد من المعلومات.

ستتعلم في هذه الدورة:

  • مفهوم التفكير التصميمي
  • الأدوات المناسبة لتطبيق التفكير التصميمي بمراحله الخمسة
  • تطبيق منهجية التفكير التصميمي لحل المشاكل التي يواجهها الطلاب والعاملون في القطاع التعليمي
  • التصميم المتمحور حول الإنسان وأسلوب العمل التعاوني في البيئة التعليمية

مقتطفات من الدورة

محتويات الدورة

مقدمة

  • التدريب في أعناب
  • الخطة الزمنية لدورة منهجية التفكير التصميمي في التعليم
  • عرفنا بنفسك
  • مقدمة الدورة

الوحدة الأولى: مقدمة لمنهجية التفكير التصميمي في التعليم

الوحدة الثانية: المرحلة الأولى: التعاطف

الوحدة الثالثة: المرحلة الثانية: التحديد

الوحدة الرابعة: المرحلة الثالثة: جمع الأفكار

الوحدة الخامسة: المرحلة الرابعة: النمذجة

الوحدة السادسة: المرحلة الخامسة: الاختبار

أثر سيرتك الذاتية بالحصول على الشهادة عند:

  • إكمالك لمحتويات الدورة المطلوبة

  • اجتيازك للدورة بنسبة ٦٠٪

  • يمكن طلب شهادة معتمدة (تنطبق الشروط)

  • *هذه الدورة مقدمة من معهد أعناب للتدريب تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني برقم اعتماد 216268940

صورة توضيحية للدورة

الاسئلة الشائعة

من هي الفئة المستهدفة؟

المعلمين والقيادات التعليمية المهتمين بجعل المدارس والعملية التعليمية متمحورة حول الطالب

هل يلزمني إتقان اللغة الإنجليزية لحضور الدورة؟

لا، لا يلزمك ذلك. فيديوهات الدورة مقدمة باللغة الإنجليزية يصاحبها ترجمة عربية مكتوبة على الفيديو، وجميع ملفات الدورة متاحة باللغة العربية. إتقانك للغة الإنجليزية يمكنك من الاستفادة من المصادر الإثرائية الإضافية لهذه الدورة.

هل الدورة معتمدة؟

هذه الدورة مقدمة من معهد أعناب للتدريب تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني برقم اعتماد 216268940

ما هو التفكير التصميمي؟

التفكير التصميمي هو منهج لحل المشكلات بطريقة إبداعية وإنسانية في آنٍ واحد، يقوم على فهم عميق لاحتياجات الإنسان وتصميم حلول عملية ومبتكرة لها. يجمع هذا النهج بين التحليل والإبداع، وبين المنطق والتعاطف، ليصل في النهاية إلى حلول قابلة للتنفيذ تلبي احتياجات حقيقية. في التعليم، أصبح التفكير التصميمي أسلوبًا فعالًا لتطوير بيئات تعلم محفّزة ومتمحورة حول الطالب.

ما هي مراحل التفكير التصميمي؟

تتألف مراحل التفكير التصميمي من خمس خطوات رئيسية:

  1. التعاطف: لفهم المستخدم واحتياجاته.
  2. تحديد المشكلة: صياغة تحدٍّ واضح بناءً على الفهم.
  3. توليد الأفكار: طرح حلول متنوعة وإبداعية.
  4. النماذج الأولية (Prototyping): بناء نموذج بسيط للحل.
  5. الاختبار والتقييم: تجربة النموذج وتحسينه.

هذه المراحل ليست خطية، بل يمكن العودة لأي مرحلة متى ما دعت الحاجة، مما يجعل العملية مرنة وقابلة للتكرار.

كيف يمكن تطبيق التفكير التصميمي في التعليم؟

إن التفكير التصميمي في التعليم يساعد المعلمين والطلاب على التعامل مع التحديات بطريقة إبداعية قائمة على الفهم والملاحظة والتجريب. يمكن استخدامه لتصميم أنشطة تعليمية جديدة، أو تطوير استراتيجيات تعلم نشطة، أو معالجة مشكلات واقعية داخل الصفوف. كما يمكن دمجه في المشاريع البحثية لتعزيز روح التعاون والإبداع لدى الطلاب.

ما هي خطوات التفكير التصميمي التي يمكن للمعلم اتباعها داخل الصف؟

يمكن للمعلم اتباع الخطوات التالية:

  1. تحديد تحدٍّ حقيقي في بيئة التعلم.
  2. إشراك الطلاب في استكشاف المشكلة عبر التعاطف مع المتأثرين بها.
  3. طرح أفكار متنوعة للحل.
  4. تنفيذ نموذج أولي.
  5. اختبار النتائج وتحسينها.

هذه الخطوات تمكّن الطلاب من ممارسة التفكير النقدي والعمل الجماعي، وتحفّز فضولهم للتعلّم من خلال التجربة المباشرة.

هل التفكير التصميمي مناسب لكل المراحل الدراسية؟

نعم، يمكن تطبيق التفكير التصميمي في جميع المراحل الدراسية، لكن بأساليب تناسب الفئة العمرية. في المراحل المبكرة، يمكن استخدام أنشطة حسّية تعتمد على اللعب والرسم والقصص لتعليم التعاطف وفهم الآخرين. أما في المراحل المتقدمة، فيمكن دمج التفكير التصميمي في المشاريع البحثية أو مشروعات التخرج، حيث يصبح الطلاب قادرين على تحليل المشكلات بعمق أكبر وبناء نماذج أكثر تعقيدًا.

ما الذي يميز عملية التفكير التصميمي عن أساليب حل المشكلات التقليدية؟

عملية التفكير التصميمي تبدأ من الإنسان وليس من المشكلة فقط. فهي تركز على تجربة المستخدم وفهم احتياجاته بعمق، وتدمج بين التفكير التحليلي والإبداعي، وتشجع على التجريب المستمر. وعلى عكس الطرق التقليدية التي تبحث عن الإجابة الأسرع، يسعى التفكير التصميمي إلى بناء حلول أكثر واقعية واستدامة عبر الفهم والتعاون والتطوير المتدرج.

ما هي فوائد التفكير التصميمي في بيئة التعليم؟

تتنوع فوائد التفكير التصميمي لتشمل:

  • تنمية مهارات الإبداع والتفكير النقدي.
  • تعزيز روح العمل الجماعي.
  • تمكين الطلاب من التعامل بثقة مع الغموض والتحديات.
  • بناء عقلية مرنة قادرة على التكيف مع التغيير.
  • تحويل الصف من بيئة تلقين إلى مختبر للتجريب والاكتشاف.
كيف يمكن للمعلم تنمية مهارات التفكير التصميمي لدى طلابه؟

لتنمية مهارات التفكير التصميمي، يمكن للمعلم:

  • تشجيع الطلاب على طرح الأسئلة المفتوحة.
  • تبنّي التعاطف في فهم احتياجات الآخرين.
  • تنمية مهارات التواصل والتعاون.
  • استخدام أنشطة تعتمد على بناء النماذج والتجريب.

هذه الممارسات تُرسّخ التفكير التصميمي كأسلوب حياة، وليس مجرد مهارة أكاديمية.

ما هو نموذج التفكير التصميمي الأكثر استخدامًا في المؤسسات التعليمية؟

يُعد نموذج التفكير التصميمي المقدم من مؤسسات مثل IDEO وStanford d.school من أكثر النماذج شيوعًا في التعليم. يقدمان إطارًا واضحًا من المراحل والأدوات العملية التي تسهّل تطبيق التفكير التصميمي في المشاريع الصفية. يتميز هذا النموذج بالمرونة والاعتماد على العمل الجماعي، والتكرار المستمر للتحسين.

كيف يعزز التفكير التصميمي روح الابتكار لدى الطلاب؟

العلاقة بين التفكير التصميمي والابتكار وثيقة للغاية. فالتفكير التصميمي يخلق بيئة آمنة لتجريب الأفكار دون خوف من الفشل، مما يطلق العنان لخيال الطلاب ويقوّي ثقتهم بقدرتهم على الإبداع. من خلال مراحله الخمس، يتعلم الطلاب كيف يحوّلون فكرة بسيطة إلى حل مبتكر وفعّال يخدم الآخرين.

كيف يمكن قياس أثر تطبيق التفكير التصميمي في الصف؟

يمكن قياس الأثر من خلال متابعة التغيرات السلوكية والمعرفية لدى الطلاب، مثل زيادة قدرتهم على طرح الأسئلة، وتوليد أفكار متنوعة، والعمل الجماعي بفاعلية. كما يمكن للمعلم استخدام أدوات تقييم نوعية مثل ملفات الإنجاز، والمقابلات الصفية، والعروض التقديمية، إضافة إلى ملاحظات الأداء خلال مراحل المشروع. الهدف ليس فقط تقييم المنتج النهائي، بل تقييم رحلة التعلم نفسها.

هل يحتاج تطبيق التفكير التصميمي إلى موارد أو تجهيزات خاصة؟

ليس بالضرورة. التفكير التصميمي يعتمد على الإبداع أكثر من الإمكانيات المادية. يمكن تطبيقه باستخدام أدوات بسيطة مثل الورق والأقلام والمواد المعاد تدويرها، إلى جانب أنشطة ذهنية وجماعية. المهم هو توفير بيئة مفتوحة للتجريب، وتشجيع الطلاب على طرح الأفكار بحرية دون خوف من الخطأ.

كيف يمكن للمدرسة دعم انتشار التفكير التصميمي بين المعلمين؟

يبدأ الدعم من الإدارة بتبني ثقافة الابتكار والتجريب داخل المدرسة. يمكنها تنظيم ورش عمل تعريفية، وتخصيص أوقات في الجداول لتبادل الخبرات، وإنشاء مجتمعات تعلم مهنية يتشارك فيها المعلمون تجاربهم. كما يمكن تشجيع المعلمين على توثيق مشاريعهم ومشاركة قصص نجاحهم مع الآخرين.

ما التحديات التي قد يواجهها المعلم عند تطبيق التفكير التصميمي؟

قد يواجه المعلم مقاومة من الطلاب الذين اعتادوا على التلقين أو على وجود إجابة واحدة صحيحة. كما قد يواجه ضغط الوقت أو صعوبة في دمج الأنشطة ضمن الخطة الدراسية. الحل هو البدء بخطوات صغيرة، مثل إدخال نشاط قصير في حصة واحدة، أو تجربة مشروع بسيط في فصل واحد، ثم التوسع تدريجيًا بعد نجاح التجربة الأولى.

كيف يمكن دمج التفكير التصميمي في المنهج الدراسي دون تغييره بالكامل؟

يمكن إدماجه في المشروعات القائمة أصلًا، عبر تحويلها من مهام تقليدية إلى تحديات مفتوحة تتطلب بحثًا وتجريبًا. فبدلًا من أن يُطلب من الطلاب كتابة تقرير، يمكن أن يُطلب منهم تصميم حل فعلي لمشكلة وردت في الدرس. بذلك يصبح التفكير التصميمي إطارًا لتطبيق المعرفة بدلًا من كونه إضافة منفصلة.

هل يمكن للطلاب تطبيق التفكير التصميمي بشكل مستقل؟

بمجرد أن يكتسب الطلاب فهمًا جيدًا للمراحل الخمس، يمكنهم استخدام المنهجية في حياتهم اليومية أو مشاريعهم الشخصية. مثلًا، يمكنهم تصميم مبادرات مجتمعية صغيرة أو تطوير تطبيقات مدرسية بسيطة، مستفيدين من نفس الخطوات: التعاطف، الفهم، الإبداع، التجريب، والتقييم. هكذا يتحول التفكير التصميمي إلى أسلوب تفكير دائم وليس مجرد نشاط مدرسي.

هل التفكير التصميمي يتعارض مع المناهج الأكاديمية التقليدية؟

على العكس تمامًا، هو يكمّلها ويجعلها أكثر ارتباطًا بالواقع. فبدلًا من التركيز على حفظ المعلومة، يشجع التفكير التصميمي على استخدامها في حل مشكلة حقيقية. وهذا يعزز مهارات التفكير النقدي والتعاون ويجعل المحتوى الدراسي أكثر عمقًا وفائدة للطالب.

هل يمكن ربط التفكير التصميمي بالتقنيات الحديثة في التعليم؟

بالتأكيد، يمكن استخدام أدوات رقمية لتسهيل مراحل التفكير التصميمي مثل إجراء المقابلات عبر الفيديو، أو إنشاء نماذج رقمية أولية، أو جمع الملاحظات عبر استبيانات إلكترونية. كما يمكن إدماجه في مشاريع STEM أو STEAM ليصبح جزءًا من منظومة تعلم متكاملة تربط الإبداع بالتكنولوجيا والمعرفة العلمية.

هل يمكن تطبيق التفكير التصميمي على مستوى الإدارة التعليمية وليس فقط الصف؟

نعم، التفكير التصميمي يساعد الإداريين على إعادة تصميم العمليات التعليمية والسياسات المدرسية من منظور المستخدم النهائي؛ سواء كان الطالب، المعلم، أو ولي الأمر. يمكن استخدامه لحل مشكلات مثل تطوير جداول أكثر مرونة، تحسين التواصل الداخلي، أو تصميم بيئة تعلم أكثر شمولًا وراحة للجميع.

هل يمكن للتفكير التصميمي أن يسهم في تطوير المناهج الوطنية؟

عند تبني هذا النهج على نطاق واسع، يصبح التفكير التصميمي أداة لتحديث المناهج وجعلها أكثر ارتباطًا بحاجات الطلاب والمجتمع. إذ يمكن لمطوري المناهج استخدامه لفهم التحديات التعليمية الحقيقية وتصميم وحدات دراسية تفاعلية مبنية على التجربة والممارسة.

دورات ذات صلة

ساعة العبقرية

2 ساعات
ساعة العبقرية هي محاولة لمحاكاة شركة قوقل في سماحها لموظفيها بالعمل على مشاريع شخصية تثير اهتما...
سارة القحطاني
مجانية

دور معلمي الظل في دمج طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئة الصف

15 ساعات
تهدف هذه الدورة إلى تدريبك لمساعدة طفل ذوي الاحتياجات الخاصة على الإندماج في بيئة الصف؛ عبر تعر...
د. شيماء قهوجي
SAR172.50

في فصلي موهوب

8 ساعات
تغطي هذه الدورة عدة محاور تتعلق بتعليم الموهوبين لتمنح المعلم فهمًا أكثر لموضوع الموهبة والإبدا...
ريم القعيطي
التحاق مجاني برسوم للشهادة