تُقدّم هذه الدورة مقدمة شاملة حول التعلم القائم على المشاريع (PBL) في المرحلة الابتدائية. يتعرّف المعلمون على مبادئ التصميم والتنفيذ والتقييم لمشاريع تعليمية فعالة. كما تُمكّنهم من دمج مهارات القرن 21 وتحفيز الطلبة من خلال أنشطة تطبيقية وتشاركية.
تُقدّم هذه الدورة مقدمة شاملة حول التعلم القائم على المشاريع (PBL) في المرحلة الابتدائية. يتعرّف المعلمون على مبادئ التصميم والتنفيذ والتقييم لمشاريع تعليمية فعالة. كما تُمكّنهم من دمج مهارات القرن 21 وتحفيز الطلبة من خلال أنشطة تطبيقية وتشاركية.
منصة أعناب هي منصة تعليمية إلكترونية تقدم دورات تدريبية متخصصة في التطوير المهني للعاملين في التعليم والقطاعات الواعدة مثل الاستشارات، الرياضة، والإدارة. توفّر محتوى تدريبيًا عالي الجودة يواكب احتياجات سوق العمل ويدعم الأفراد والمؤسسات في تنمية رأس المال البشري وتحقيق النمو البشري.
خبيرة تربوية ومستشارة تعليمية حاصلة على درجة البكالوريوس في الطفولة المبكرة، ودرجة الماجستير في تربية الموهوبين، عملت في قطاع التعليم لأكثر من 24 سنة وتدرجت في الوظائف من معلمة ثم رئيسة قسم أكاديمي ثم مديرة مدرسة إلى مشرفة تربوية، وحاليًا تشغل منصب المشرف على برامج التدريب والتطوير المهني بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع.
إكمالك لمحتويات الدورة المطلوبة
اجتيازك للدورة بنسبة ٦٠٪
المعلمين والمعلمات في المرحلة الابتدائية.
هذه الدورة متاحة بشكل مجاني لمشتركي برنامج أعناب للمدارس.
التعلم القائم على المشاريع (Project-Based Learning) هو نهج تعليمي يضع الطلاب في قلب التجربة. من خلاله، يُكلَّف الطلاب بمشروع واقعي أو محاكاة عملية تتطلب استقصاءً، وتخطيطًا، وإنتاجًا. يدمج هذا النهج المحتوى النظري مع مهارات التطبيق مثل حل المشكلات، والتعاون، والتواصل. يتم تقييم الطلاب بناءً على أدائهم الفعلي، مما يؤدي إلى فهم أعمق واستبقاء أعلى للمعلومات مقارنةً بالتعلم التقليدي القائم على التلقين.
يعتبر التعلم القائم على المشاريع أكثر فعالية لأن المتعلم يتحول من متلقٍّ للمعلومة إلى فاعل ومنتج. هذا التحول يزيد من الدافعية والاهتمام. كما أن ربط النظرية بالتطبيق يساعد على ترسيخ المفاهيم ويُطوّر مهارات قابلة للنقل خارج الصف، مثل التفكير النقدي وإدارة المشاريع، مما يجعل التقييم أكثر صدقًا وملاءمة للواقع.
الفرق العملي بين التعلم القائم على المشاريع والدرس التقليدي هو في الأدوار. في الدرس التقليدي، يكون المعلم هو المصدر الأساسي للمعلومة، بينما يكتفي الطالب بالاستقبال والحفظ. يكون التقييم عادةً عبر اختبارات ورقية.
أما في التعلم القائم على المشاريع، يتحول المعلم إلى موجّه وميسّر، ويصبح الطالب باحثًا ومنتجًا يشارك بفاعلية. تتطلب المهام وقتًا أطول، ويتم التقييم بناءً على الأداء الفعلي والمنتجات النهائية، مما يجعل التعلم أكثر عملية وواقعية.
المعلّمون من جميع المستويات، مصممو المناهج، استشاريو التدريب، وقادة المدارس الذين يريدون تحويل التعلم إلى خبرات عملية. تفيد الدورة أيضًا مدرّبي المعلمين والمدراء الذين يحتاجون أدوات لقياس الأثر وتصميم مشاريع قابلة للتدرّج والمؤسسية.
الهدف العام هو أن ينتقل الطالب من «حفظ المعلومات» إلى «استخدام المعرفة لحل مشاكل حقيقية». هذا النهج يجعل التعلم مُتصلًا بمهارات القرن الحادي والعشرين مثل التعاون، التواصل، التفكير النقدي، والمبادرة، مما يمنح المتعلم القدرة على الاستمرارية والتكيّف في سياقات جديدة.
يهدف هذا النوع من التعلم إلى تحقيق الأهداف التالية على مستوى الطالب:
يجب أن يكون السؤال الجوهري:
مثال: بدلاً من “ما هي خصائص الماء؟” اسأل “كيف يمكن لمجتمعنا أن يقلل هدر المياه بحلول العام القادم؟”.
نختار مشاريع تربط المفاهيم الرياضية بحلول واقعية. على سبيل المثال، مشروع لتحليل بيانات استهلاك محلي، أو تصميم ميزانية لفعالية مدرسية باستخدام النسب والتناسب والهندسة. يتم التركيز على مهام قياسية تقيس مهارات الرياضيات العملية (مثل تفسير البيانات) مع استخدام أدوات تقييم تُظهر عملية التفكير الحسابي لا النتيجة النهائية فقط.
يمكن تصميم مشاريع تربط النصوص والقيم الدينية بتحديات المجتمع. على سبيل المثال، حملة توعية قائمة على قيم أخلاقية، أو بحث ميداني يربط نصًا دينيًا بممارسات اجتماعية جيدة. يجب الحرص على الحساسية الثقافية والأخلاقية، ووضع معايير لتقييم عمق التحليل، والربط بين النص والسلوك، والتأثير المجتمعي.
لقياس التفكير، استخدمي:
هذه الأدوات توفر دليلًا على عملية التفكير أثناء العمل.
المعلم أثناء المشروع هو مُخطّط، ميسّر، ومُقيّم. هو يصمم الإطار، ويقدم الدعم عند الحاجة، ويراقب تقدم الفرق، ويمنح تغذية راجعة بناءة، ويجمع الأدلة للتقييم النهائي. دوره توجيهي أكثر منه إلقائي.
يمكنك استخدام مزيج من:
اصنع مصفوفة محاذاة (Alignment Matrix) تربط كل نتيجة تعلم بمعيار ومخرج المشروع وأداة التقييم. حاولي تركيز المشروع على عدد محدود من المعايير الأساسية لضمان عمق التعلم.
نعم، مع التكييف المناسب. يمكنك:
يمكن استخدام أدوات مثل:
استخدمي مقياسًا متعدد الأوجه:
شجّع التوثيق والنشر (مدونات، فيديوهات)، واربط إنجازات الطلاب بفرص تطوعية أو مسابقات أو شراكات مجتمعية لتعزيز المعنى والاستدامة.
قدّم ورش عمل تطبيقية، وجلسات تقاسم للأمثلة العملية، ومتابعات ميدانية، وجلسات معايرة rubrics لتوحيد فهم التقييم.
مؤشرات كمية: درجات الأداء، نسبة إكمال المهام، معدلات مشاركة الطلاب.
مؤشرات نوعية: جودة المنتجات، عمق الأسئلة المطروحة، مستوى التفكير النقدي.
حدّد جمهورًا متنوعًا (أولياء أمور، زملاء)، درّب الطلاب على العرض، استخدمي rubrics لتقييم العرض، واجمع تعليقات فورية كجزء من التقييم الختامي.