
توفر هذه الدورة فهمًا أساسيًا لنماذج الأعمال والتشغيل، وتقدم إرشادات حول كيفية تطوير نموذج تشغيل فعّال يحوّل الاستراتيجية إلى أفعال ونتائج ملموسة.
- المحتوى مقدم باللغة الإنجليزية
توفر هذه الدورة فهمًا أساسيًا لنماذج الأعمال والتشغيل، وتقدم إرشادات حول كيفية تطوير نموذج تشغيل فعّال يحوّل الاستراتيجية إلى أفعال ونتائج ملموسة.
CFP Consulting Foundation Program
للاجتياز، يجب إكمال جميع محتويات الدورة الإلزامية.
عند إكمال جميع دورات المسار، ستحصل على شهادة إتمام المسار.
عند إكمال المسارات الثلاث، ستحصل على شهادة إتمام البرنامج.
هذه الدورة مناسبة لمجموعة متنوعة من الأفراد، بما في ذلك الطلاب المتخرجين المهتمين بدخول مجال الاستشارات، والمهنيين في بداية مسيرتهم المهنية الذين يسعون لتعزيز مهاراتهم الاستشارية، وحتى المستشارين ذوي الخبرة الذين يرغبون في تحسين خبراتهم.
تم تصميم الدورة لتكون ذاتية التعلم، مما يسمح لك بالتعلم وفقًا لراحتك والتقدم عبر الوحدات وفقًا لجدولك الزمني. ستكون هناك أيضًا فرص للتفاعل مع مستشارين ذوي خبرة من خلال المناقشات.
نعم، بعد إكمال الدورة، سيكون لديك وصول مستمر إلى مواد الدورة، والإرشادات، والقوالب، والأدوات الأخرى، مما يسمح لك بمراجعة المحتوى وإعادة زيارته حسب الحاجة.
النموذج التشغيلي هو الإطار العملي الذي تُدار من خلاله العمليات اليومية في المنشأة. يشمل هذا الإطار عناصر رئيسية مثل: الهيكل التنظيمي، والعمليات، والتقنيات المستخدمة، ونُظم الحوكمة.
يُعد النموذج همزة الوصل بين الاستراتيجية والتنفيذ، حيث يترجم التوجهات الكبرى إلى آليات عمل واقعية تحقق الأهداف بكفاءة واستدامة. باختصار، هو الأساس الذي تقوم عليه إدارة الأعمال الحديثة.
نموذج العمل يشرح كيف تخلق المؤسسة القيمة وتُقدمها للعملاء وتُحقق منها أرباحًا؛ يشمل ذلك المنتجات، الفئات المستهدفة، وتدفقات الإيرادات.
أما نموذج التشغيل، فيركّز على الكواليس: كيف تُدار الأنشطة والموارد والعمليات داخليًا لتقديم هذه القيمة بكفاءة وفعالية.
النموذج التشغيلي يحدّد كيف تعمل المنشأة بشكل عام، من حيث الهيكل، والعمليات، والأدوار، والحوكمة؛ وهو إطار ثابت ومستدام يُترجم الاستراتيجية إلى تنفيذ واقعي.
أما الخطة التشغيلية فتركّز على ماذا سنفعل خلال فترة زمنية محددة، مثل سنة مالية أو ربع سنوي، وتتضمن أهدافًا ومهامًا ومؤشرات أداء.
تصميم نموذج تشغيل فعال يضمن مواءمة جميع جوانب المؤسسة مع استراتيجيتها، مما يؤدي إلى تحسين الكفاءة التشغيلية، تقليل التكاليف، تعزيز تجربة العملاء، وتسريع الابتكار، وبالتالي تحقيق ميزة تنافسية مستدامة.
حين تبدأ الاستراتيجية في التحرك بسرعة، ولا يواكبها التنفيذ على أرض الواقع؛ فهذه علامة تحذير. إليك أبرز اللحظات التي تستدعي مراجعة نموذج التشغيل:
إعادة تصميم النموذج التشغيلي في هذه المواقف يضمن مواءمة الأداء مع الطموحات، ويعزز قدرة المؤسسة على النمو والتنافس بفعالية.
تُقاس فاعلية النموذج التشغيلي من خلال مجموعة من المؤشرات العملية، منها:
توفر لك هذه الدورة أدوات منهجية لتقييم هذه الجوانب، واكتشاف الفجوات، والعمل على تطوير نموذج تشغيلي أكثر مرونة وفعالية.
يتكوّن النموذج التشغيلي الفعّال من خمسة عناصر مترابطة تشكل معًا العمود الفقري لكفاءة المنشأة:
نعم، تزوّدك الدورة بمجموعة من الأدوات المجرّبة عالميًا مثل Operating Model Canvas، وValue Chain Analysis، وCapability Mapping، التي تمكّنك من تصميم وتقييم النموذج التشغيلي للأنشطة بأسلوب منهجي، احترافي، ومتكامل مع أهداف مؤسستك.
ليس بالضرورة. فرغم وجود مبادئ مشتركة بين النماذج التشغيلية، إلا أن كل صناعة وكل شركة تمتلك احتياجات وظروفًا فريدة. يجب أن يُصمَّم نموذج التشغيل بما يتناسب مع الاستراتيجية الخاصة بالمؤسسة، بيئة السوق، الحجم التنظيمي، والثقافة المؤسسية لضمان فاعليته وملاءمته.
بعد الانتهاء من الدورة، ستمتلك مجموعة من المهارات والأدوات العملية التي تمكّنك من:
عندما يُصمَّم النموذج التشغيلي للأنشطة بمرونة ووضوح، فإنه يُحوّل الشركة إلى كيان قادر على التكيّف والتجديد باستمرار. فهو يُحدّد آليات اتخاذ القرار، ويُبسّط العمليات، ويمنح الفرق حرية الابتكار ضمن أطر واضحة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود نموذج تشغيلي قابل للتحديث يعني أن المؤسسة تستطيع إعادة ضبط أولوياتها بسرعة عند ظهور فرص أو تحديات جديدة، دون الحاجة لإعادة بناء كل شيء من الصفر.
لقياس نجاح تنفيذ النموذج التشغيلي، يتم الاعتماد على مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) التي تعكس مدى مواءمة التنفيذ مع الأهداف الاستراتيجية للمنشأة. ومن أبرز هذه المؤشرات:
تنفيذ نموذج تشغيل جديد ليس مجرد تغيير في الهيكل أو العمليات، بل هو تحول مؤسسي قد يصاحبه عدد من التحديات، من أبرزها:
التغلب على هذه التحديات يتطلب قيادة قوية، وخطة تواصل مدروسة، ونهجًا تدريجيًا يوازن بين الطموح والواقعية.
دور القيادة حاسم؛ لذا يجب أن تقدم القيادة رؤية واضحة، وتوفر الدعم والموارد اللازمة، وتشارك بنشاط في عملية التصميم، وتكون قدوة في تبني التغيير، وتضمن التواصل المستمر مع جميع أصحاب المصلحة.