
تغطي هذه الدورة العناصر المطلوبة لسرد قصة واضحة ومهيكلة موجهة للجمهور المستهدف باستخدام مبدأ هرم مينتو. كما توفر الدورة للمشاركين أفضل الممارسات والإرشادات حول كيفية تنظيم وتصميم وكتابة شرائح PowerPoint ببساطة وأناقة.
- المحتوى مقدم باللغة الإنجليزية
تغطي هذه الدورة العناصر المطلوبة لسرد قصة واضحة ومهيكلة موجهة للجمهور المستهدف باستخدام مبدأ هرم مينتو. كما توفر الدورة للمشاركين أفضل الممارسات والإرشادات حول كيفية تنظيم وتصميم وكتابة شرائح PowerPoint ببساطة وأناقة.
CFP Consulting Foundation Program
للاجتياز، يجب إكمال جميع محتويات الدورة الإلزامية.
عند إكمال جميع دورات المسار، ستحصل على شهادة إتمام المسار.
عند إكمال المسارات الثلاث، ستحصل على شهادة إتمام البرنامج.
هذه الدورة مناسبة لمجموعة متنوعة من الأفراد، بما في ذلك الطلاب المتخرجين المهتمين بدخول مجال الاستشارات، والمهنيين في بداية مسيرتهم المهنية الذين يسعون لتعزيز مهاراتهم الاستشارية، وحتى المستشارين ذوي الخبرة الذين يرغبون في تحسين خبراتهم.
تم تصميم الدورة لتكون ذاتية التعلم، مما يسمح لك بالتعلم وفقًا لراحتك والتقدم عبر الوحدات وفقًا لجدولك الزمني. ستكون هناك أيضًا فرص للتفاعل مع مستشارين ذوي خبرة من خلال المناقشات.
نعم، بعد إكمال الدورة، سيكون لديك وصول مستمر إلى مواد الدورة، والإرشادات، والقوالب، والأدوات الأخرى، مما يسمح لك بمراجعة المحتوى وإعادة زيارته حسب الحاجة.
السرد القصصي هو استخدام القصص لنقل الأفكار والمشاعر بطريقة تُلامس الإنسان وتبقى في الذاكرة. هو أكثر من مجرد أسلوب عرض؛ إنه وسيلة للتواصل تعكس عمق الرسالة وتمنحها روحًا.
في عالمنا الحالي، حيث تُغمر العقول بفيض من المعلومات يوميًا، لم يعد كافيًا أن نقول “ماذا” نفعل، بل “لماذا” و”كيف” بأسلوب يُحرّك ويُلهم. السرد القصصي يصنع الفرق سواء في تسويق منتج، تقديم فكرة، شرح درس، أو حتى بناء علاقة شخصية. إنه الأداة التي تجعل الرسائل تُسمع وتُفهم وتُصدّق.
هذه الدورة موجّهة لكل من يشعر أن لديه رسالة، فكرة، منتج، أو حتى حلم… لكنه لا يعرف كيف يعبّر عنه بطريقة تلامس الآخرين.
سواء كنت رائد أعمال تحاول إقناع مستثمر، مسوّقًا تسعى لجذب جمهور، مدربًا تريد أن تُلهم المتعلمين، أو حتى مديرًا يبحث عن طريقة إنسانية لقيادة فريقك—فالسرد القصصي هو الأداة التي ستمنح صوتك صدى.
تعلم السرد القصصي ليس حكرًا على الكُتّاب أو الفنانين. هو مهارة يمكن لأي شخص أن يكتسبها ويطوّرها، لتصبح جزءًا طبيعيًا من تواصله اليومي، سواء في الحياة المهنية أو الشخصية.
بنهاية الدورة، سيكون لديك أدوات حقيقية لسرد قصصي لا يُنسى. ستتعلم:
كيف تحدد العناصر الأساسية لأي قصة فعّالة (بداية – وسط – نهاية).
كيف تبني شخصيات تلقى صدى لدى جمهورك وتخلق رابطًا عاطفيًا.
كيف تصمم حبكة مشوّقة تُبقي المستمع/القارئ متشوقًا للنهاية.
كيف توظّف المشاعر والإيقاع واللغة البصرية لإحداث التأثير المطلوب.
كيف تكيّف قصتك حسب الجمهور والسياق (عرض تقديمي، حملة تسويقية، خطاب…).
كيف تستخدم السرد القصصي كأداة للتأثير، الإقناع، وبناء الثقة في حياتك المهنية والشخصية.
لا يُشترط وجود خبرة مسبقة في الكتابة أو السرد القصصي. تم تصميم هذه الدورة لتناسب المبتدئين وأصحاب الخبرة على حد سواء، حيث نبدأ من المبادئ الأساسية ونتدرّج نحو تقنيات أكثر عمقًا واحترافية. هدفنا أن يجد كل مشارك ما يطوّر قدراته، بغض النظر عن مستواه الحالي.
في هذه الدورة، ستتعرّف على أنواع متعددة من القصص التي تُستخدم في الحياة والمجالات المهنية، مثل:
القصص الشخصية التي تبني اتصالًا إنسانيًا.
قصص العلامات التجارية التي تُبرز الهوية والقيم.
قصص النجاح والفشل التي تنقل الخبرة والدروس المستفادة.
قصص البيانات التي تُحوّل الأرقام إلى رسائل مفهومة وملهمة.
القصص التحفيزية التي تُلهِم الجمهور لاتخاذ خطوة أو تغيير سلوك.
ستتعلم كيف تختار النوع الأنسب للسياق، وتبني نصًا سرديًا قويًا يحتوي على بنية واضحة، وشخصيات حقيقية، وعاطفة ملموسة، مع لمسة إبداعية تُبقي جمهورك مستمعًا حتى النهاية.
السرد القصصي ليس مجرد مهارة في التعبير، بل هو أداة استراتيجية تعزز تأثيرك أينما كنت. فعلى الصعيد المهني ستتمكن من تقديم أفكارك بوضوح وجاذبية، إقناع عملائك بطريقة أكثر فاعلية، بناء علاقات متينة مع فريقك، وتعزيز علامتك الشخصية من خلال سرد يعكس قيمك ويجعل رسالتك لا تُنسى.
أما على الصعيد الشخصي ستطوّر قدرتك على التواصل بعمق، تفهم الآخرين بشكل أفضل، وتنقل مشاعرك وتجاربك بطريقة تُلهم وتقرّبك من الناس.
نعم، هذه الدورة مصممة لتكون تفاعلية وتطبيقية بالدرجة الأولى. ستشارك في ورش عمل عملية، وتمارين كتابية متنوعة، بالإضافة إلى تحليل قصص واقعية من مجالات مختلفة، مما يساعدك على ترجمة المفاهيم النظرية إلى مهارات حقيقية تُمارَس.
الهدف هو ألا تكتفي بفهم استراتيجية السرد القصصي، بل أن تتقن تطبيقها في مواقف واقعية، سواء في عملك أو تواصلك الشخصي.
السرد القصصي ليس مهارة تُتقن بين يوم وليلة، بل هو فن يتطور بالممارسة المستمرة. ستمنحك هذه الدورة الأساس المتين: المفاهيم، الأدوات، والاستراتيجيات، لكن الإتقان الحقيقي يأتي مع الوقت، من خلال تجريب ما تعلمته، وقراءة تفاعل جمهورك، وإعادة صياغة القصص وتحسينها.
نحن لا نعدك بأن تصبح راويًا محترفًا فور انتهاء الدورة، لكننا نضمن أنك ستخرج منها بخارطة طريق واضحة لتطوير مهارتك وصوتك السردي خطوة بخطوة.
السرد القصصي الجيد يوصل رسالتك بوضوح، لكن السرد القصصي الاستثنائي يفعل أكثر من ذلك فهو يلامس المشاعر، يثير الخيال، يلهم التغيير، ويترك أثرًا لا يُنسى. الفرق يكمن في التفاصيل:
الأصالة: أن تروي قصتك بصوتك الحقيقي، لا بنسخة مصقولة تفتقر للروح.
الارتباط العاطفي: أن يجد جمهورك نفسه داخل القصة، فيتفاعل ويكملها داخليًا.
البنية المحكمة: أن تبني القصة بإيقاع متوازن، تصاعد منطقي، ونهاية تُحدث صدى.
ولكي تنتج نصًا قصصيًا مؤثرًا، تحتاج إلى فهم جمهورك، اختيار اللحظة المناسبة، والتعبير عن الفكرة من خلال حكاية تحمل مغزى وتشبه الحياة.
الهدف من السرد القصصي ليس فقط نقل المعلومات، بل خلق ارتباط حقيقي مع الجمهور. من خلال قصة جيدة، يمكنك:
تبسيط المفاهيم المعقدة.
إيصال رسائل بطريقة لا تُنسى.
بناء الثقة والتأثير العاطفي.
إلهام الآخرين لاتخاذ خطوة أو تغيير سلوك.
في زمن تتزاحم فيه الرسائل، تبقى القصة وسيلتك الأذكى للتميّز، سواء كنت تسوّق لفكرة، تعلّم، تقنع، أو حتى تُعرّف عن نفسك.
غالبًا ما تتكوّن بنية السرج القصصي من أربع مراحل: البداية (حيث يتم تقديم الشخصيات والسياق)، الصراع (التحدي أو المشكلة)، الذروة (النقطة الحرجة)، ثم النهاية (الحل أو التحول).
هذه البنية ليست مجرد ترتيب أحداث، بل وسيلة لجذب انتباه الجمهور، وبناء التوتر، وخلق تفاعل عاطفي حقيقي. كلما أتقنتها، أصبحت قصصك أكثر تنظيمًا، وإلهامًا، وقدرة على إيصال رسالتك بوضوح وتأثير.
من أبرز تقنيات السرد القصصي الفعالة:
هذه الأساليب لا تجعل القصة أكثر جاذبية فقط، بل تساعد الجمهور على فهم الرسالة، تذكّرها، والتفاعل معها.
فن سرد القصص هو مهارة تحويل المعلومات أو الأحداث العادية إلى تجربة حيّة ومؤثرة تلامس العقل والقلب معًا. لا يقتصر على “ماذا نقول”، بل يشمل كيف نقوله: من الإلقاء والنبرة إلى التوقيت، والإيقاع اللفظي والبصري. الفرق بين السرد والحكاية أن الحكاية قد تروي حدثًا، لكن فن السرد يمنحه حياة، معنى، ووقعًا لا يُنسى.
يمكنك تعزيز قوة السرد القصصي من خلال إدخال عناصر إنسانية تُشبه جمهورك، واستخدام تفاصيل حسّية تجعل القصة تُرى وتُحس. أضف حوارات حقيقية تعكس واقعًا مألوفًا، واربط القصة بهدف أو تحدٍ مشترك يشغل جمهورك.
ولا تنسَ توظيف الوسائط البصرية أو الصوتية، وضرب أمثلة من الواقع، فهذه الأدوات لا تعزز التفاعل فحسب، بل تجعل قصتك تُروى وتُشعر وتُحفظ في الذاكرة.
السرد القصصي الرقمي هو أسلوب حديث لعرض القصص باستخدام الوسائط المتعددة مثل الفيديو، الصوت، الصور، والنصوص على المنصات الرقمية. يتيح هذا النوع من السرد تجربة تفاعلية ومشوقة، تتماشى مع سلوك جمهور اليوم الذي يفضل المحتوى البصري والسريع.
أما السرد التقليدي، فيعتمد غالبًا على النصوص المكتوبة أو الحكي الشفهي فقط، دون استخدام العناصر البصرية أو التفاعلية، مما يجعله أقل جاذبية في البيئة الرقمية المعاصرة.
السرد القصصي الإعلاني هو استخدام القصص داخل الإعلانات بهدف خلق رابط عاطفي بين الجمهور والعلامة التجارية. بدلًا من الترويج المباشر للمنتج، تُروى قصة تلامس احتياجات الجمهور أو مشكلاته، وتُظهر كيف يمكن للعلامة التجارية أن تقدّم الحل. هذا الأسلوب يعزّز مصداقية الرسالة، ويجعل الإعلان أكثر تأثيرًا وقابلية للتذكّر.
البناء السردي القصصي هو الهيكل الذي تنسج عليه القصة، ويشمل تقديم الشخصيات والسياق، تصاعد الأحداث، ثم بلوغ الذروة والحل. يُستخدم هذا البناء في كتابة المحتوى لضمان تدفق منطقي يشدّ القارئ من البداية حتى النهاية، مما يجعل الرسالة أكثر جذبًا وتأثيرًا.