تتضمن الدورة شرح مكونات مقياس تقويم الجودة في رياض الأطفال والتدريب على تطبيقه إما بهدف التقييم الذاتي من قبل المعلمات أو تقييم بيئة الروضات من قبل المشرفات أو المديرات.
معتمده من :
تتضمن الدورة شرح مكونات مقياس تقويم الجودة في رياض الأطفال والتدريب على تطبيقه إما بهدف التقييم الذاتي من قبل المعلمات أو تقييم بيئة الروضات من قبل المشرفات أو المديرات.
منصة أعناب هي منصة تعليمية إلكترونية تقدم دورات تدريبية متخصصة في التطوير المهني للعاملين في التعليم والقطاعات الواعدة مثل الاستشارات، الرياضة، والإدارة. توفّر محتوى تدريبيًا عالي الجودة يواكب احتياجات سوق العمل ويدعم الأفراد والمؤسسات في تنمية رأس المال البشري وتحقيق النمو البشري.
أستاذ في تربية الطفولة المبكرة، تخصص دقيق تقويم الجودة الشاملة برياض الأطفال، تعمل بقسم دراسات الطفولة - جامعة الملك عبد العزيز. كلفت بأعمال إدارية منها وكيلة عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي، وكيلة كلية علوم الإنسان والتصاميم للتطوير، ووكيلة كلية الاقتصاد المنزلي (سابقًا). عضو مجلس أمناء المجلس العربي للطفولة. نشرت العديد من الأبحاث وأوراق العمل في مجالات التعليم المبكر، كما قامت بالمشاركة في المؤتمرات والملتقيات الدولية في التعليم والطفولة المبكرة، . وهي مستشار لعدة جهات متخصصة منها وزارة التعليم؛ جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بالإضافة إلى تقديم استشارات لجهات تربوية، مدرب معتمد، مراجع خارجي في الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، مقوم في نظام مجلس الاعتراف المهني للمعلمين CDA، مدقق في النظام الأوروبي لإدارة الجودة EFQM.
هذه الدورة متاحة بشكل مجاني لمشتركي برنامج أعناب للمدارس. أضغط هنا للمزيد من المعلومات.
إكمالك لمحتويات الدورة المطلوبة
اجتيازك للدورة بنسبة ٦٠٪
يمكن طلب شهادة معتمدة (تنطبق الشروط)
*هذه الدورة مقدمة من معهد أعناب للتدريب تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني برقم اعتماد 216217240
للاستفادة من محتوى هذه الدورة والخروج بأفضل النتائج، ننصحك بشراء نسخة من المقياس، عن طريق الرابط التالي:
هذه الدورة مقدمة من معهد أعناب للتدريب تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني برقم اعتماد 216217240
للاستفادة من محتوى هذه الدورة والخروج بأفضل النتائج، ننصحك بشراء نسخة من المقياس، عن طريق الرابط التالي:
يمكن تعريف الجودة في رياض الأطفال بأنها تقديم بيئة تعليمية آمنة، محفزة، وشاملة تلبّي احتياجات الطفل النمائية والاجتماعية والعاطفية. هي مفهوم يركّز على تحسين كل ما يتعلق بعملية التعلم والرعاية، بدءًا من المعلمين والمناهج وحتى الإدارة والمرافق. عندما نتحدث عن مفهوم الجودة في رياض الأطفال، فإننا نشير إلى بناء نظام متكامل يحقق رضا الأطفال وأولياء الأمور والمجتمع من خلال أداء تربوي وتعليمي فعّال ومتطور.
تطبيق الجودة في رياض الأطفال هو الخطوة الأولى نحو بناء تعليم مستدام وفعّال، ويساعد في:
تشمل معايير الجودة في رياض الأطفال عناصر أساسية مثل:
وتُبنى هذه المعايير على أسس علمية تحدد الحد الأدنى المطلوب لتحقيق بيئة تعليمية مثالية (مثل معايير الجودة في رياض الأطفال في السعودية المتماشية مع رؤية 2030).
تساعد دراسة معايير الجودة الشاملة في رياض الأطفال على فهم النقاط التي تحتاج إلى تحسين داخل الروضة، سواء في الجوانب التنظيمية أو التعليمية. فهي تقدم مرجعية علمية يمكن الاستناد إليها عند إعداد السياسات أو تطوير المناهج أو تدريب المعلمات، مما يرفع من كفاءة الأداء ويضمن توافق الممارسات مع متطلبات الاعتماد التربوي.
تعتمد مبادئ الجودة الشاملة في رياض الأطفال على الالتزام، المشاركة، التحسين المستمر، والتركيز على النتائج. ويشمل ذلك إشراك جميع أفراد المؤسسة من الإدارة والمعلمات إلى أولياء الأمور في تطوير بيئة تعلم فعّالة. فكل عنصر داخل الروضة مسؤول عن جزء من الجودة، وهذا ما يجعل المؤسسة وحدة واحدة تسعى نحو التميز والابتكار.
من أهم متطلبات الجودة في رياض الأطفال:
لإعداد خطة لمتابعة الجودة في قسم رياض الأطفال يجب:
هذه العملية تضمن أن التطوير لا يكون موسميًا بل مستمرًا على مدار العام الدراسي.
تشمل مجالات الجودة في رياض الأطفال عدة محاور مترابطة:
كل مجال من هذه المجالات يحتوي على معايير تفصيلية تقيس مدى الالتزام بالممارسات التربوية المثلى.
تُبنى مؤشرات الجودة الشاملة في رياض الأطفال على مجموعة من القيم القابلة للقياس، مثل نسبة تفاعل الأطفال داخل الصف، مستوى الرضا العام لدى أولياء الأمور، مدى استخدام استراتيجيات التعلم النشط، ومستوى سلامة البيئة التعليمية. أما مؤشرات أداء معلمات رياض الأطفال في ضوء معايير الجودة الشاملة فتشمل التخطيط الجيد، إدارة الوقت، التنويع في الأنشطة، واستخدام التقويم البنّاء لتحسين مخرجات التعلم.
نشر ثقافة الجودة يبدأ من الإدارة العليا من خلال:
هذه الخطوات تخلق بيئة مهنية إيجابية تُترجم قيم الجودة إلى ممارسات يومية.
الاعتماد التربوي لا يتحقق بزيارة واحدة أو تقرير سنوي، بل هو نتيجة التزام مستمر بمعايير الجودة وتطبيق خطط التحسين باستمرار. لضمان الجودة والاعتماد التربوي في رياض الأطفال، يجب على المؤسسة تبني نظام إدارة جودة واضح، يدمج المتابعة المستمرة، التدريب المهني، وتقييم الأداء بشكل دوري، بما يضمن استدامة التميز وتحقيق الأهداف التربوية بأعلى كفاءة.
تعود نتائج التقييم بالفائدة على جميع الأطراف:
من أكثر التحديات شيوعًا:
يمكن تجاوزها بتدريب الفريق، وشرح أهمية المقياس، وتطبيق التحسينات على مراحل واقعية.
يُفترض التعامل مع النتائج كأداة تطوير وليست للحكم أو المقارنة. يجب:
يمكن للروضات تنفيذ التقييم داخليًا إذا كانت تمتلك فريقًا مدربًا وحياديًا، لكن الاستعانة بجهة خارجية مستقلة يمنح مصداقية أعلى ويضمن الحياد في جمع البيانات وتحليلها. وفي بعض الحالات، يُجمع بين الطريقتين: تقييم ذاتي مبدئي ثم مراجعة خارجية للتأكيد.
قياس الجودة لا يتعلق فقط بالمباني أو التجهيزات، بل يمتد ليشمل جودة التفاعل التربوي، أساليب التعليم، تنظيم الأنشطة، المناخ النفسي والاجتماعي داخل الصف، واستجابة المعلمين لاحتياجات الأطفال المختلفة. البيئة المادية عنصر أساسي لكنها لا تمثل الصورة الكاملة للجودة.
يمكن للروضة إشراك أولياء الأمور من خلال مشاركتهم في استبيانات الرضا، وإطلاعهم على نتائج التقييم بأسلوب مبسط، ودعوتهم لحضور فعاليات تطويرية أو ورش تعريفية حول جودة التعليم. المشاركة المجتمعية تعزز الوعي وتخلق دعمًا حقيقيًا لجهود التحسين.
من الأفضل تنفيذ مقياس الجودة مرة واحدة على الأقل كل عام دراسي، مع متابعة مستمرة خلال العام لقياس التقدم في تنفيذ خطة التحسين. بعض المؤسسات تعتمد تقييمًا داخليًا نصف سنوي وتقييمًا خارجيًا كل سنتين لضمان الاستمرارية.
ليس من الضروري أن تكون التحسينات مكلفة، فبعض الإجراءات البسيطة مثل تنظيم البيئة الصفية، تعزيز التفاعل الإيجابي، وتوظيف المواد المتاحة بطرق مبتكرة يمكن أن تحدث فارقًا كبيرًا. التركيز على تطوير المعلمين وبناء ثقافة الجودة داخل الفريق غالبًا ما يكون أكثر تأثيرًا من الإنفاق المادي الكبير.
نعم، توجد أدوات تأخذ بعين الاعتبار شمولية البيئة التعليمية، وتقييم مدى ملاءمتها للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أو الفروق الفردية. ويمكن دمج معايير الشمول ضمن المقياس الأساسي بحيث تضمن الروضة توفير فرص تعلم متكافئة لكل طفل دون استثناء.
أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين