تُعرف الدورة بسمات الطلبة الموهوبين وأنماط تعلمهم، وتُركز على الاستراتيجيات الفاعلة لتلبية احتياجاتهم، من خلال التعلم النشط وتكييف المحتوى التعليمي.
معتمده من :
تُعرف الدورة بسمات الطلبة الموهوبين وأنماط تعلمهم، وتُركز على الاستراتيجيات الفاعلة لتلبية احتياجاتهم، من خلال التعلم النشط وتكييف المحتوى التعليمي.
"موهبة" هي مؤسسة وقفيّة غير ربحيّة وأحد كيانات مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية.. تهدف موهبة إلى إكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية ذات الأولوية التنموية، وهي تسعى للمساهمة في بناء منظومة وأنموذج للموهبة والإبداع محلياً وإقليمياً وعالمياً، مستمدةً ذلك من رؤيتها بتمكين الموهبة والإبداع كونهما الرافد الأساس لازدهار البشرية.
"ميسر الشامخ" مدير إدارة تصميم البرامج و التدريب في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة و الإبداع "موهبة"، ومستشارة تعليمية، ومدرب معتمد، حاصلة على شهادة البكالوريس في العلوم تخصص الفيزياء من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل . تفوق خبرتها في التّعليم والإشراف والإدارة الـ22 عاما. علّمت العلوم والفيزياء، وعملت ضمن فريق إعداد مناهج الفیزیاء للنظام الثانوي المطور. عملت "ميسر" على إدارة برامج الشراكة مع المدارس في موهبة و العمل على تقييم وتطوير أداء مدارس الشراكة وفق المعايير العالمية لبرامج الموهوبين، وتعمل حاليا مديرة تصميم وتطوير المحتوى التعليمي والتدريبي والمهاري للبرامج التعليمية للموهوبين وفق المعايير العالمية لبرامج الموهوبين، كما تعمل على تقييم وضبط جودة برامج موهبة التّعليميّة. شاركت في معرض آيسف الدولي للعلوم والهندسة ISEF ضمن وفد المنتخب السعودي وكمحكم للجوائز الخاصة 2023. و كمحكم في تحدّي "الآيدياثون" للشبكات الذكية مع وزارة الطاقة. قدمت " ميسر" خلال مسيرتها عددا من الدورات التدريبية في مجال اكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين، واستراتيجيات التدريس والتفكير الإبداعي وغيرها.
إكمالك لمحتويات الدورة المطلوبة
اجتيازك للدورة بنسبة 70%
هذه الدورة متاحة بشكل مجاني لمشتركي برنامج أعناب للمدارس. أضغط هنا للمزيد من المعلومات.
الموهوبون هم طلاب يمتلكون قدرات عقلية أو إبداعية أو قيادية تفوق أقرانهم في نفس العمر، وقد يظهر تميّزهم في مجالات متعددة مثل التفكير النقدي أو حل المشكلات أو الفنون أو القيادة.
تُساعد الدورة المعلمين على استخدام أدوات متنوعة لتحديد الموهوبين، بما في ذلك الملاحظة المنظمة، والاختبارات المقننة، ومشروعات الأداء، لضمان اكتشاف قدراتهم الحقيقية مبكرًا.
تهدف الدورة إلى تزويد المعلمين والمشرفين بأدوات واستراتيجيات عملية لتعليم الطلبة الموهوبين بفعالية، سواء داخل الفصول العادية أو في برامج متخصّصة.
يتعرّف المشاركون خلالها على أحدث الأساليب لتطوير مهارات التفكير العليا، وتصميم أنشطة تناسب قدرات الطلبة المتقدمة، مع التركيز على تحويل المفاهيم النظرية إلى ممارسات تطبيقية داخل الصف.
ليس بالضرورة؛ الدورة تبدأ من الأساسيات، ثم تنتقل تدريجيًا إلى تطبيقات متقدمة.
سيتم شرح المفاهيم بخطوات واضحة مع أمثلة واقعية، بحيث يتمكن المعلم المبتدئ أو الخبير من الاستفادة على حدّ سواء.
استراتيجيات تعليم الموهوبين هي مجموعة من الأساليب المخططة التي تُمكّن المعلمين من تكييف المنهج وطرائق التدريس لتلبية احتياجات المتعلمين ذوي القدرات العالية.
تُعد هذه الاستراتيجيات ضرورية لأنها تمنح الطالب تحديات فكرية مناسبة وتمنعه من الشعور بالملل، كما تُنمّي التفكير الإبداعي والابتكاري لديهم داخل الصف الدراسي.
تُركّز الدورة على باقة من الاستراتيجيات العملية مثل:
كل استراتيجية مدعومة بأمثلة واقعية من بيئات تعليم الموهوبين حول العالم.
طرق تدريس الموهوبين تُبنى على مبدأ “العمق والتحدي”، فهي لا تكتفي بنقل المعرفة، بل تُركّز على تطوير مهارات التفكير العليا وحل المشكلات والإبداع. بينما تعتمد الطرق التقليدية غالبًا على التلقين والتكرار.
خلال الدورة، يتعلم المعلم كيف يحوّل الدرس العادي إلى تجربة تعلم ثرية تُحفّز قدرات الطالب وتفتح أمامه آفاقًا جديدة للتفكير.
تُعد خطة الموهوبين بالمدرسة إطارًا استراتيجيًا ينسق بين المعلمين والإدارة لتقديم برامج وأنشطة مخصصة للطلاب الموهوبين. تتضمن هذه الخطة أهدافًا واضحة، وآليات لاختيار الموهوبين، وخطط متابعة وتقييم مستمر.
تتناول الدورة كيفية إعداد وتنفيذ هذه الخطة بما يتوافق مع السياسات التعليمية المحلية وأفضل الممارسات العالمية.
تعليم الموهوبين يعتمد على مبدأ “التخصيص” لا “التوحيد”. فالمعلم يراعي قدرات الطالب الفردية، ويمنحه حرية أوسع في اختيار الأنشطة والمشروعات، مع رفع مستوى التحدي الفكري.
الدورة تشرح بالتفصيل كيف يمكن للمعلم إدارة صف متنوع القدرات دون أن يشعر أي طالب بالتهميش أو الملل.
التفريق (Differentiation) يعني تكييف الدروس والأنشطة بما يتناسب مع استعداد كل طالب، دون تغيير المرحلة الدراسية.
أما التسريع (Acceleration) فيُقصد به نقل الطالب إلى مستوى أعلى من الدراسة بناءً على أدائه المتقدم.
كلا النهجين يخدم الموهوبين، لكن اختيار الأنسب يعتمد على مستوى الطالب ونضجه الأكاديمي والاجتماعي.
تطوير المعلمين في هذا المجال ينعكس مباشرة على جودة التجربة التعليمية داخل الصف. فالمعلم المدرب على استراتيجيات تعليم الموهوبين يستطيع تصميم بيئة تعلم محفزة، تدفع الطلبة الموهوبين للتفكير الناقد والإبداع، وتساعد في اكتشاف الطاقات الكامنة لدى بقية الطلاب أيضًا.
يمكن تطبيقها في كلا السياقين. فالفصول العادية تحتوي عادة على طلاب ذوي قدرات متفاوتة، وتساعد هذه الاستراتيجيات المعلم على تكييف المحتوى ليتناسب مع مختلف المستويات، مع منح الموهوبين مساحة أوسع للتعمّق والإبداع.
يمكن تفعيل هذه الاستراتيجيات دون الحاجة إلى فصل خاص بالموهوبين. على سبيل المثال: استخدام مهام مفتوحة النهاية، وتشجيع البحث الذاتي، وتخصيص أنشطة إضافية للطلاب الموهوبين أثناء الحصص.
تقدم الدورة نماذج عملية جاهزة تساعد المعلمين على دمج الموهوبين ضمن الصف بطريقة فعّالة ومتوازنة.
من خلال استخدام مزيج من الأدوات وليس اختبارًا واحدًا فقط. يشمل ذلك الملاحظات السلوكية، اختبارات التفكير والإبداع، تقييم أداء الطالب في المواد المختلفة، ومقابلات مع المعلمين وأولياء الأمور.
نعم، تتناول الدورة مجموعة أدوات تقييم تتجاوز الاختبارات التقليدية، مثل ملفات الإنجاز (portfolios)، والمشروعات البحثية، والعروض التقديمية، ومقاييس التفكير الإبداعي.
هذه الأدوات تمكّن المعلم من قياس التطور الحقيقي في مهارات الطالب، وليس مجرد تحصيله الأكاديمي.
بنهاية الدورة، سيتمكن المتدرب من:
نعم، يمكن دمجها بسهولة مع أي منهج دراسي من خلال تكييف المحتوى والأنشطة بما يتناسب مع قدرات الطلاب الموهوبين.
بالتأكيد! فالتعامل مع الموهوبين لا يقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل يشمل فهم مشاعرهم، وضبط التوقعات العالية، والتعامل مع التحديات الاجتماعية التي قد يواجهونها.
تقدّم الدورة إرشادات عملية لبناء تواصل صحي وداعم بين المعلم والطالب الموهوب.
من خلال أنشطة تعليمية تركز على حل المشكلات، والمشروعات المفتوحة، والاستكشاف الذاتي.
يتعلم المتدرب كيف يحوّل الدروس إلى مواقف تعلم تحفّز الطالب على التحليل والتقييم والابتكار، بدلاً من الحفظ والتلقين.
من أبرز التحديات: صعوبة إدارة الصف المتنوع، نقص الوقت لتصميم أنشطة مخصصة، والتعامل مع الفروق الفردية.
تتناول الدورة هذه التحديات بتقديم حلول عملية ونماذج واقعية أثبتت فعاليتها في بيئات تعليمية مختلفة.
بنهاية الدورة سيكون المشارك قادرًا على:
أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين