هدف هذه الدورة هو تمكين المعلمين وقادة المدارس من استخدام البيئة الرقمية بفاعلية في تعليم الطلاب الموهوبين من خلال تعزيز فهمهم لأهميتها، وتقديم المهارات والتقنيات الرقمية اللازمة لتحسين تجربة التعلم لديهم.
معتمده من :
هدف هذه الدورة هو تمكين المعلمين وقادة المدارس من استخدام البيئة الرقمية بفاعلية في تعليم الطلاب الموهوبين من خلال تعزيز فهمهم لأهميتها، وتقديم المهارات والتقنيات الرقمية اللازمة لتحسين تجربة التعلم لديهم.
"موهبة" هي مؤسسة وقفيّة غير ربحيّة وأحد كيانات مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية.. تهدف موهبة إلى إكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية ذات الأولوية التنموية، وهي تسعى للمساهمة في بناء منظومة وأنموذج للموهبة والإبداع محلياً وإقليمياً وعالمياً، مستمدةً ذلك من رؤيتها بتمكين الموهبة والإبداع كونهما الرافد الأساس لازدهار البشرية.
د. محمد بن صالح محمد الكثيري أستاذ مشارك وعميد تطوير التعليم الجامعي - جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل (الدمام) حاصل على درجة الدكتوراه في التعليم والتعلم (عام 2016)، وزمالتين ما بعد الدكتوراه في التعليم العالي (عام 2020 و 2022). يعمل حاليًا كعضو هيئة تدريس بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل (الدمام) منذ 2011، وعميدًا لتطوير التعليم الجامعي في ذات الجامعة منذ 2019، كما يرأس عددًا من المجالس واللجان ذات الصلة بالتعليم. عمل مستشارًا لعدد من الجهات الحكومية والخاصة. قاد عددًا من المبادرات لنقل الخبرة وتوطين المعرفة مع العديد من الجهات الرائدة من الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وأستراليا، كندا، سنغافورة، وفنلندا، وساهم في تنفيذ برامج عدة لتنمية المهارات القيادية والمواهب، وقدم العديد من الاستشارات والبرامج التدريبية لجهات مختلفة منها: "وزارة التعليم"، و"وزارة الداخلية"، و"الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
بعد إتمام هذه الدورة ستكون قادراً على ما يلي:
إكمالك لمحتويات الدورة المطلوبة
اجتيازك للدورة بنسبة 70٪
هذه الدورة متاحة بشكل مجاني لمشتركي برنامج أعناب للمدارس. أضغط هنا للمزيد من المعلومات.
الموهوبين والمتفوقين هم الطلاب الذين يمتلكون قدرات أعلى من المتوسط في مجالات معينة مثل التحصيل الأكاديمي، الإبداع، أو التفكير النقدي. يمكن التعرف عليهم من خلال اختبارات قياس القدرات، ملاحظة الأداء داخل الصف، والملاحظة السلوكية التي تكشف عن تفوقهم في مجالات محددة. كما يشمل اكتشاف الموهوبين ورعايتهم استخدام أدوات تقييم متنوعة لضمان التعرف على جميع الطلاب ذوي القدرات العالية.
تلعب رعاية الموهوبين في المدارس دورًا محوريًا في تمكين الطلاب من استغلال قدراتهم الكاملة، وتحفيز الإبداع، وتنمية مهارات التفكير العليا. المدارس التي تهتم بالرعاية توفر بيئة تعليمية داعمة تمنع الشعور بالملل والإحباط، وتساهم في الحفاظ على الطلاب الموهوبين ومنع تسربهم من البرامج التعليمية.
تهدف الدورة إلى تزويد المعلمين والمشرفين التربويين بالمعرفة والمهارات العملية اللازمة لإنشاء بيئات تعليمية رقمية مخصصة للطلاب الموهوبين. وتشمل أهدافها تمكين المتدربين من تصميم تجارب تعلم محفّزة، استخدام الأدوات الرقمية لتعزيز التفكير النقدي والإبداع، وتمكين الطلاب من التعلم وفق وتيرتهم الخاصة مع الحفاظ على جودة التعليم وعمقه المعرفي. كما تركز الدورة على دمج أحدث الأساليب التربوية مع التكنولوجيا الحديثة لضمان تجربة تعلم متكاملة وفعّالة.
تستهدف الدورة المعلمين والمشرفين التربويين، أخصائيي الموهبة، ومطوري المناهج في المدارس، إضافة إلى أي معلم يرغب في تحسين قدراته على التعامل مع الطلاب ذوي القدرات العالية داخل البيئة الرقمية. كما تناسب القائمين على برامج إثرائية أو أكاديميات خاصة بالموهوبين، حيث ستزودهم بالخبرة العملية لتخصيص التعلم وتحفيز الإبداع لدى كل طالب وفق قدراته واهتماماته الفردية.
تُعد خطة الموهوبين بالمدرسة من خلال تقييم احتياجات الطلبة الموهوبين، تحديد أهداف تعليمية واضحة، تصميم أنشطة إثرائية، واختيار أدوات تعليمية رقمية وورقية تناسب قدراتهم. يجب أن تشمل الخطة متابعة الأداء الفردي وتقديم تغذية راجعة مستمرة لضمان نموهم المعرفي والاجتماعي.
يكمن دور المدرسة في رعاية الموهوبين في توفير بيئة تعليمية محفزة، تنظيم فصول الموهوبين، تطوير برامج إثرائية، وتدريب المعلمين على طرق تدريس الموهوبين. كما تشمل مسؤوليات المدرسة دعم التفاعل الاجتماعي للطلاب وتحفيزهم على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية لتعزيز مهاراتهم.
تشمل طرق تدريس الموهوبين التعلم القائم على المشاريع، التعلم التكيفي، الأنشطة الإثرائية، والتحديات البحثية. كما يمكن استخدام أدوات رقمية لتعزيز الإبداع وتنمية التفكير النقدي، إضافة إلى تخصيص مهام فردية لتلبية احتياجات كل طالب من الطلاب الموهوبين.
تتضمن مشكلات الموهوبين في البيئة المدرسية الشعور بالملل، نقص التحديات المناسبة، صعوبة التفاعل مع الزملاء، وعدم فهم المعلمين لاحتياجاتهم الخاصة. لذلك من المهم تصميم برامج تعليمية مخصصة ومتابعة مستمرة لضمان استفادتهم القصوى.
يساعد تعليم الموهوبين باستخدام البيئة الرقمية على تخصيص التعلم لكل طالب، تقديم محتوى معقد ومتقدم، وتمكين الطلاب من تجربة التعلم التفاعلي. كما يعزز استخدام التكنولوجيا أثر البيئة التعليمية في رعاية الموهوبين من خلال متابعة الأداء وتحليل البيانات لاتخاذ قرارات تعليمية مستنيرة.
من أبرز طرق للحفاظ على الموهوبين هي توفير تحديات مستمرة، تصميم برامج إثرائية، تعزيز التقدير والتحفيز، وضمان أثر البيئة التعليمية في رعاية الموهوبين من خلال بيئة تعليمية داعمة وشاملة.
تتميز فصول الموهوبين بتركيزها على التعلم التفاعلي، توظيف استراتيجيات تعليمية مخصصة، استخدام أدوات تقييم متقدمة، وتوفير أنشطة إثرائية تعزز التفكير النقدي والإبداعي. كما تدعم هذه الفصول التفاعل بين الطلاب ذوي القدرات العالية وتشجع التعاون بينهم، مما يجعلها بيئة محفزة ومناسبة لتنمية قدراتهم.
توفر البيئة الرقمية فرصًا لتخصيص التعلم بحيث يمكن لكل طالب العمل وفق سرعته وإمكاناته. كما تتيح الوصول إلى مصادر معرفية متقدمة وأدوات تعليمية متنوعة، ما يزيد من فرص الإبداع والاستكشاف. بالإضافة لذلك، تتيح الأنشطة الرقمية التفاعلية للطلاب تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات والعمل الجماعي، كما يمكن للمعلم متابعة أداء كل طالب بدقة وتقديم تغذية راجعة مستمرة، ما يزيد من فعالية التعليم ويحفّز الطلاب على التعلم الذاتي.
يتعرف المتدرب على مجموعة متكاملة من الأدوات الرقمية، منها:
تتناول الدورة استراتيجيات لضمان العدالة الرقمية لجميع الطلاب الموهوبين، بغض النظر عن مستوى توفر التقنية لديهم. وتشمل هذه الاستراتيجيات توفير بدائل تعليمية غير متصلة بالإنترنت، أنشطة ورقية رقمية، استخدام الأجهزة البسيطة، وتكييف المحتوى ليناسب التنوع الثقافي والاجتماعي. كما تركز على تدريب المعلمين على تجنب التحيّز في اختيار الأنشطة والمهام، وضمان استفادة جميع الطلاب من التجربة التعليمية بشكل متساوٍ.
نعم، تتضمن الدورة أدوات تقييم متكاملة لقياس أداء الطلاب الموهوبين، بما في ذلك:
تتضمن الدورة أنشطة عملية متنوعة تشمل:
نعم، تركز الدورة على الصحة النفسية والرفاهية للموهوبين، بما في ذلك:
تشرح الدورة كيفية دمج الأنشطة الرقمية ضمن أهداف المنهج الوطني دون تجاوز متطلباته، مع التركيز على تعزيز مهارات التفكير العليا لدى الطلاب. وتشمل استراتيجيات عملية لدمج التعلم التفاعلي، المشاريع البحثية، والتحديات الإبداعية مع المحتوى الدراسي التقليدي، مما يتيح للطلاب استيعاب المعرفة بطريقة أعمق وأكثر فعالية.
بنهاية الدورة، سيكون المتدرب قادرًا على:
Ed3 DAO