تستعرض هذه الدورة ماهية الذكاء العاطفي وعناصره إضافة لأهميته في دعم القادة لتحقيق أهدافهم وأخيرًا كيفية تطوير ذكائهم العاطفي
معتمده من :
تستعرض هذه الدورة ماهية الذكاء العاطفي وعناصره إضافة لأهميته في دعم القادة لتحقيق أهدافهم وأخيرًا كيفية تطوير ذكائهم العاطفي
منصة أعناب هي منصة تعليمية إلكترونية تقدم دورات تدريبية متخصصة في التطوير المهني للعاملين في التعليم والقطاعات الواعدة مثل الاستشارات، الرياضة، والإدارة. توفّر محتوى تدريبيًا عالي الجودة يواكب احتياجات سوق العمل ويدعم الأفراد والمؤسسات في تنمية رأس المال البشري وتحقيق النمو البشري.
حاصلة على الدكتوراه في القيادة المؤسسية والتربوية من جامعة بنسلفانيا و تعمل كرئيس تنفيذي لمدارس التربية الإسلامية، كتبت رسالتها عن الذكاء العاطفي لقادة المدارس في السعودية، وتمتلك خبرة ١٥ سنة في المجال التعليمي والقيادة التربوية.
هذه الدورة متاحة بشكل مجاني لمشتركي برنامج أعناب للمدارس. أضغط هنا للمزيد من المعلومات.
إكمالك لمحتويات الدورة المطلوبة
اجتيازك للدورة بنسبة ٦٠٪
دفع رسوم الشهادة
يمكن طلب شهادة معتمدة (تنطبق الشروط)
*هذه الدورة مقدمة من معهد أعناب للتدريب تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني برقم اعتماد 216238314 ومرخصة من قبل المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية برقم ترخيص 2000041220000725.
يمكن لجميع قادة المدارس الالتحاق بهذه الدورة. يفضل وجود خبرة لا تقل عن سنة واحدة في مجال القيادة التعليمية.
هذه الدورة مقدمة من معهد أعناب للتدريب تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني برقم اعتماد 216238314 ومرخصة من قبل المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية برقم ترخيص 2000041220000725.
القادة التربويون والطامحين للعمل في القيادة التربوية
يمكننا تعريف الذكاء العاطفي بأنه القدرة على إدراك العواطف وفهمها لدى الذات والآخرين، ثم إدارة هذه العواطف واستثمارها بطريقة تخدم الأهداف المهنية والشخصية.
في السياق المدرسي، لا يختصر الذكاء العاطفي على التعاطف فقط، بل يشمل: وعي القائد بعواطفه، تحكّمِه بردود فعله تحت الضغط، قدرته على تحفيز الفريق، وإدارته للعلاقات داخل البيئة التعليمية. الذكاء العاطفي يترجم إلى قرارات أكثر اتزانًا، تواصل أوضح، ومناخ مدرسي أكثر استقرارًا وتحفيزًا.
أهداف الدورة عملية ومحددة، من أبرزها:
بنهاية الدورة، ينبغي أن يكون القائد قادرًا على تطبيق استراتيجيات عاطفية تؤثر إيجابيًا على مناخ المدرسة والأداء التعليمي.
تكمن الأهمية في أن القيادة التعليمية تتعامل مع بشر: معلمين، طلابًا، أولياء أمور. الذكاء العاطفي يمكّن القائد من: قراءة المشكلات المبكرة قبل تفاقمها، الحفاظ على معنويات الفريق، إدارة التغيير بمرونة، وبناء بيئة تعليمية آمنة نفسياً. عمليًا، قادة ذوو ذكاء عاطفي مرتفع يسجّلون تحسنًا في تواصل المعلمين، التزامهم، وانخفاض المشكلات السلوكية لدى الطلاب.
المهارات الأساسية تشمل:
كل مهارة لها تمارين محددة ويمكن قياسها بتحسّن المؤشرات السلوكية في المدرسة (انخفاض الشكاوى، ارتفاع المشاركة، تحسّن رغبة المعلمين بالبقاء أو التعاون).
تم تصميم الدورة خصيصًا لقادة المدارس، والمشرفين التربويين، والمعلمين الطامحين إلى أدوار قيادية، ولكل من يسعى إلى تطوير مهاراته القيادية عبر البعد الإنساني والعاطفي في الإدارة التعليمية.
نعم، من الممارسات الجيدة أن تتضمن الدورة اختبار قياس الذكاء العاطفي أو أدوات تقييمية. آلية العمل: استبانة قياسية تقيس عناصر مثل: الوعي الذاتي، التنظيم العاطفي، التعاطف، والمهارات الاجتماعية. النتيجة تقدم مخططًا لنقاط القوة ومجالات التطوير، وتُستخدم كأساس لخطة تطوير شخصية زمنية (مثلاً: أهداف 3 أشهر و6 أشهر). مهم أن يُرافق الاختبار تغذية راجعة نوعية من المدرب، لا أن يظل مجرد رقم.
تركز الدورة على تمكين القائد من إدارة عواطفه أثناء المواقف المليئة بالضغوط، والتفاعل مع الآخرين بطريقة متوازنة وفعالة. يتعلم المشاركون استراتيجيات عملية مثل التحكم في التوتر، وتوظيف مهارات الإصغاء والتفكير الهادئ، وتحويل المواقف السلبية إلى فرص للنمو وبناء الثقة داخل المجتمع المدرسي.
تنمية الذكاء العاطفي عملية مستمرة تتضمن:
يُفضّل وضع مؤشرات قياس (مثل انخفاض حالات التصعيد، زيادة مشاركة المعلمين في مبادرات المدرسة) لقياس التحسّن.
بعد تطبيق المهارات المكتسبة، ستتمكن من بناء بيئة عمل أكثر تفاعلاً وتفاهمًا، وتحسين مستوى التواصل داخل المدرسة، ورفع معنويات فريق العمل، والتعامل مع الصراعات بأسلوب ناضج ومتزن. كما ستلحظ تطورًا في أدائك الشخصي وقدرتك على اتخاذ قرارات قيادية أكثر وعيًا واتزانًا.
أمثلة عملية:
هذه الممارسات تُظهر تطبيق الذكاء العاطفي في الوقت الحقيقي وتصبّ في تحسين المناخ المدرسي.
علاقة الذكاء العاطفي بالنتائج التعليمية غير مباشرة لكنها قوية: بيئة مدرسية يقودها قائد ذو ذكاء عاطفي تعني معلمين أكثر تفاعلاً وتحفيزًا، صفًّا أقل توتراً، وعلاقات أفضل مع أولياء الأمور. هذه العوامل تخلق ظروفًا أفضل للتعلّم، ما ينعكس على تحصيل الطلاب وسلوكهم. بالتالي، الاستثمار في الذكاء العاطفي للقائد هو استثمار في جودة العملية التعليمية نفسها.
نعم، تحتوي الدورة على أنشطة تطبيقية وتمارين تفاعلية تساعدك على تقييم مستوى ذكائك العاطفي، والتدرّب على مهارات مثل الإصغاء الفعّال، وإدارة الحوار، وبناء التعاطف. كما تتيح لك الفرصة لتطبيق المفاهيم المكتسبة في مواقف تحاكي الواقع التعليمي.
تتميز الدورة بأنها تركز على الذكاء العاطفي من منظور القيادة التعليمية، أي أنها لا تكتفي بعرض المفاهيم النظرية، بل تقدم تطبيقات واقعية مستمدة من بيئة المدارس. كما أنها تقدم أدوات تطوير ذاتي تساعد القائد على بناء خطة شخصية لتعزيز وعيه العاطفي وتحسين علاقاته المهنية والإنسانية.
معايير قياس الأثر يمكن أن تكون كمية ونوعية:
توصية عملية: ضع خطة تقييم قبل بدء الدورة (baseline)، ثم قياس دوري بعد 3 أشهر و6 أشهر لتتبع التقدّم.
Tribal Group – مجموعة ترايبال